أرشيف المدونة الإلكترونية

ابن تيمية يقر بأن النبي الأعظم ينفع الناس ويقضي لهم حوائجهم وهو في قبره وأن مثل ذلك قد وقع كثيرا ...والاستجابة ليس منحصرة بالنبي الأعظم

ابن تيمية يقر بأن النبي الأعظم ينفع الناس ويقضي لهم حوائجهم وهو في قبره وأن مثل ذلك قد وقع كثيرا ...والاستجابة ليس منحصرة بالنبي الأعظم 





 اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) المحقق: ناصر عبد الكريم العقل الناشر: دار عالم الكتب، بيروت، لبنان الطبعة: السابعة، 1419هـ - 1999م عدد الأجزاء: 2
https://al-maktaba.org/book/11620
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
-----------------------------------------------
(4) فإن هذا ليس من هذا الباب. ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرف من هذا وقائع.
وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لغيره من أمته حاجة فتقضى له، فإن هذا قد وقع كثيرا، وليس هو مما نحن فيه.
وعليك أن تعلم: أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين، ليس مما يدل على استحباب السؤال، فإنه هو " القائل صلى الله عليه وسلم: «إن أحدهم ليسألني المسألة فأعطيه إياها، فيخرج بها يتأبطها نارا "،
ج 2 ص 254.
فقالوا: يا رسول الله، فلم تعطيهم؟ قال: " يأبون إلا أن يسألوني، ويأبى الله لي البخل» (1) .
وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال، لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم، كما أن السائلين به في الحياة كانوا كذلك، وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة.
فهذا القدر (2) إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر، أما أن يدل على حسن حال السائل، فلا فرق (3) بين هذا وهذا.
ج 2 ص 255.




الكتاب: منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس المؤلف: عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب آل الشيخ (المتوفى: 1293هـ) الناشر: دار الهداية للطبع والنشر والترجمة عدد الأجزاء: 1
https://al-maktaba.org/book/12094
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
-------------------------------------------------
وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى لهم؛ فإن هذا قد وقع كثيراً وليس هو مما نحن فيه.
وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم ليسألني المسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها ناراً، فقالوا: يا رسول الله فلم تعطهم؟ قال: يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل". وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم، كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك، وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة. فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر. أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا



اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مطبعة السنة المحمدية – القاهرة الطبعة الثانية ، 1369 تحقيق : محمد حامد الفقي عدد الأجزاء : 1 - (1 / 373)( ولا يدخل في هذا الباب ما يروى من أن قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي صلى الله عليه و سلم أو قبور غيره من الصالحين وأن سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك فهذا كله حق ليس مما نحن فيه والأمر أجل من ذلك وأعظم كذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه و سلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه و سلم أو غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه و سلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا )


توثيق الكلام من وقعهم :

http://islamport.com/w/tym/Web/3202/374.htm?zoom_highlight=%22%D1%CF+%C7%E1%D3%E1%C7%E3+%E3%E4+%DE%C8%D1+%C7%E1%E4%C8%ED%22



فالنبي الأعظم عند ابن تيمية يستجيب كثيرا للسائلين ويقضي حوائجهم وهو في قبره ...ولكن 
أرجع هذا الأمر في الإجابة إلى ...حتى لا يضطرب إيمان السائلين ...وهذا من المضحكات فإن كانت الاستغاثة شرك فالنبي الأعظم أعان على الشرك ؟ والله عز وجل سهل له وأعانه ليضلل الناس ويعلمهم الشرك ؟! هذا كما لا يخفى لا يعقل ... لكن هناك من يقبل بذلك ممن حرم العقل 
( ابن تيمية والوهابية )