يقول القرٱن في الخمر:
1. ﴿يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾ [البقرة: من الآية219].
هذا يعني أنا الصحابي الذي شرب الخمر إرتكب كبيرة من الكبائر و إثما كبير.
2. ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف:33].
هذا يعني أن الصحابي الذي شرب الخمر إرتكب فاحشة من الفواحش و لم يأبه لقول الله مع صحبته لنبي صلى الله عليه و ٱله
3. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة:90].
هذا يعني أن الصحابي الذي شرب الخمر إرتكب رجش من عمل الشيطان
وفي معنى قول الله تعالى: ﴿يا أيُّها الذينَ ءامنوا إنَّما الخمرُ والمَيسرُ والأنصابُ والأزلامُ رِجْسٌ مِنْ عملِ الشيطانِ فاجتَنِبوهُ لعلَّكُم تُفلِحون [90] إنَّما يُريدُ الشيطانُ أن يُوقِعَ بينكم العداوةَ والبغضاءَ في الخمرِ والمَيْسِرِ ويَصُدَّكُمْ عنْ ذكرِ اللهِ وعنِ الصلاةِ فهلْ أنتُم مُنتَهونَ[91]﴾ [سورة المائدة/90-91]
هذا يعني أن الصحابي الذي شرب الخمر صد عن ذكر الله و اوقعه الشيطان في العداوة و البغضاء.
الطامة الكبرى عند العثيمين :
يقول في:
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين ج8 ص 623
ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، وبعضها أقيم فيه الحدود، فيكون كفارة.
المصدر مجموع فتاوى و رسائل ابن عثيمين الجزء 8 صفحة 657
فأهل السنة رحمهم الله يخالفون أهل البدع تماما، فيرون إقامة الحج مع الأمير، وإن كان من أفسق عباد الله.وكان الناس فيما سبق يجعلون على الحج أميرا، كما جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر أميرا على الحج في العام التاسع من الهجرة، وما زال الناس على ذلك، يجعلون للحجة أميرا قائدا يدفعون ويقفون بوقوفه، وهذا هو المشروع، لأن المسلمين يحتاجون إلى إمام يقتدون به، أما كون كل إنسان على رأسه، فإنه يحصل به فوضى واختلاف.
فهم يرون إقامة الحج مع الأمراء، وإن كانوا فساقا، حتى وإن كانوا يشربون الخمر في الحج، لا يقولون: هذا إمام فاجر، لا نقبل إمامته؛ لأنهم يرون أن طاعة ولي الأمر واجبة، وإن كان فاسقا، بشرط أن لا يخرجه فسقه إلى الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان، فهذا لا طاعة له، ويجب أن يزال عن تولي أمور المسلمين، لكن الفجور الذي دون الكفر مهما بلغ، فإن الولاية لا تزال به، بل هي ثابتة، والطاعة لولي الأمر واجبة في غير المعصية. خلافا للخوارج، الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصيا، لأن من قاعدتهم: أن الكبيرة تخرج من الملة. وخلافا للرافضة الذين يقولون: إنه لا إمام إلا المعصوم.
الرابط:
المنكوح في دبره شارب الخمر قاتل النفس-ان كان حاكما تجب طاعته
شرح العقيدة التدمرية-للعثيمين-ص466
يقول-واذا سأل سائل هل يجب طاعة ولي الامر العاصي؟
فالجواب ولي الامر العاصي يجب طاعته ما لم يكن كافرا ان كفر كفرا صريحا عندنا فيه من الله برهان لانطيعه
وأما اذا كان يشرب الخمر ويزني ويتلوط ويقتل النفس بغير الحق فانه يجب طاعته حتى لو ضربك ضربا فيجب عليك ان تطيعه.
السؤال المطروح ؟؟؟؟...؟.؟؟؟؟؟.؟..!
في لحظة شرب الخمر
في لحظه الزنى
في لحظه السرقه هل ان الله راض ام غير راض عن الصحابه ؟؟؟؟؟!!!!!!!
و هل هذا الصحابي ملعون عند شرب الخمر ورضي الله عنه في نفس الوقت !!؟
حسب الحديث المشهور:
لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَشَارِبَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ
(....وشاربها...)
تخريج الحديث من موقع سني مشهور: