الأدب المفرد المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار البشائر الإسلامية – بيروت الطبعة الثالثة ، 1409 – 1989 تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي عدد الأجزاء : 1 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها- (1 / 68)ح 162 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بن عمرة عن عمرة : أن عائشة رضي الله عنها دبرت أمة لها فاشتكت عائشة فسأل بنو أخيها طبيبا من الزط فقال إنكم تخبرونى عن امرأة مسحورة سحرتها أمة لها فأخبرت عائشة قالت سحرتينى فقالت نعم فقالت ولم لا تنجين أبدا ثم قالت بيعوها من شر العرب ملكة قال الشيخ الألباني : صحيح )
https://al-maktaba.org/book/12991/247#p1
الكتاب: موطأ مالك برواية محمد بن الحسن الشيباني المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ) تعليق وتحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف الناشر: المكتبة العلمية الطبعة: الثانية، مَزِيَدة منقحَة عدد الأجزاء: 1
https://al-maktaba.org/book/16050
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
------------------------------
843 - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو الرِّجَالِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ أَعْتَقَتْ جَارِيَةً لَهَا عَنْ دُبُرٍ -[300]- مِنْهَا، ثُمَّ إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ اشْتَكَتْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَشْتَكِيَ، ثُمَّ إِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا رَجُلٌ سِنْدِيٌّ، فَقَالَ لَهَا، أَنْتِ مَطبُوبَةٌ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: وَيْلَكَ، مَنْ طَبَّنِي؟ قَالَ: امْرَأَةٌ مِنْ نَعْتِهَا كَذَا وَكَذَا، فَوَصَفَهَا، وَقَالَ: إِنَّ فِي حَجْرِهَا الآنَ صَبِيًّا قَدْ بَالَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: ادْعُوا لِي فُلانَةً جَارِيَةً كَانَتْ تَخْدُمُهَا، فَوَجَدُوهَا فِي بَيْتِ جِيرَانٍ لَهُمْ فِي حَجْرِهَا صَبِيٌّ، قَالَتْ: الآنَ حَتَّى أَغْسِلَ بَوْلَ هَذَا الصَّبِيِّ، فَغَسَلَتْهُ ثُمَّ جَاءَتْ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: أَسَحَرْتِنِي؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ: لِمَ؟ قَالَتْ: أَحْبَبْتُ الْعِتْقَ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لا تَعْتَقِينَ أَبَدًا، ثُمَّ أَمَرَتْ عَائِشَةُ ابْنَ أُخْتِهَا أَنْ يَبِيعَهَا مِنَ الأَعْرَابِ مِمَّنْ يُسِيءُ مَلْكَتَهَا، قَالَتْ: ثُمَّ ابْتَعْ لِي بِثَمَنِهَا رَقَبَةً، ثُمَّ أَعْتِقْهَا، فَقَالَتْ عَمْرَةُ: فَلَبِثَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ إِنَّهَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَنِ اغْتَسِلِي مِنْ آبَارٍ ثَلاثَةٍ يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضا، فَإِنَّكِ تُشْفَيْنَ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، فَذَكَرَتْ أُمُّ عَائِشَةَ الَّذِي رَأَتْ، فَانْطَلَقَا إِلَى قَنَاةٍ، فَوَجَدَا آبَارًا ثَلاثَةً يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَاسْتَقَوْا مِنْ كُلِّ بِئْرٍ مِنْهَا ثَلاثَ شُجُبٍ حَتَّى مَلَئُوا الشُّجُبَ مِنْ جَمِيعِهَا، ثُمَّ أَتَوْا بِذَلِكَ الْمَاءِ إِلَى عَائِشَةَ، فَاغْتَسَلَتْ فِيهِ فَشُفِيَتْ.
ص 299.
https://al-maktaba.org/book/16050
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
------------------------------
843 - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو الرِّجَالِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ أَعْتَقَتْ جَارِيَةً لَهَا عَنْ دُبُرٍ -[300]- مِنْهَا، ثُمَّ إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ اشْتَكَتْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَشْتَكِيَ، ثُمَّ إِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا رَجُلٌ سِنْدِيٌّ، فَقَالَ لَهَا، أَنْتِ مَطبُوبَةٌ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: وَيْلَكَ، مَنْ طَبَّنِي؟ قَالَ: امْرَأَةٌ مِنْ نَعْتِهَا كَذَا وَكَذَا، فَوَصَفَهَا، وَقَالَ: إِنَّ فِي حَجْرِهَا الآنَ صَبِيًّا قَدْ بَالَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: ادْعُوا لِي فُلانَةً جَارِيَةً كَانَتْ تَخْدُمُهَا، فَوَجَدُوهَا فِي بَيْتِ جِيرَانٍ لَهُمْ فِي حَجْرِهَا صَبِيٌّ، قَالَتْ: الآنَ حَتَّى أَغْسِلَ بَوْلَ هَذَا الصَّبِيِّ، فَغَسَلَتْهُ ثُمَّ جَاءَتْ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: أَسَحَرْتِنِي؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ: لِمَ؟ قَالَتْ: أَحْبَبْتُ الْعِتْقَ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لا تَعْتَقِينَ أَبَدًا، ثُمَّ أَمَرَتْ عَائِشَةُ ابْنَ أُخْتِهَا أَنْ يَبِيعَهَا مِنَ الأَعْرَابِ مِمَّنْ يُسِيءُ مَلْكَتَهَا، قَالَتْ: ثُمَّ ابْتَعْ لِي بِثَمَنِهَا رَقَبَةً، ثُمَّ أَعْتِقْهَا، فَقَالَتْ عَمْرَةُ: فَلَبِثَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ إِنَّهَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَنِ اغْتَسِلِي مِنْ آبَارٍ ثَلاثَةٍ يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضا، فَإِنَّكِ تُشْفَيْنَ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، فَذَكَرَتْ أُمُّ عَائِشَةَ الَّذِي رَأَتْ، فَانْطَلَقَا إِلَى قَنَاةٍ، فَوَجَدَا آبَارًا ثَلاثَةً يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَاسْتَقَوْا مِنْ كُلِّ بِئْرٍ مِنْهَا ثَلاثَ شُجُبٍ حَتَّى مَلَئُوا الشُّجُبَ مِنْ جَمِيعِهَا، ثُمَّ أَتَوْا بِذَلِكَ الْمَاءِ إِلَى عَائِشَةَ، فَاغْتَسَلَتْ فِيهِ فَشُفِيَتْ.
ص 299.
الكتاب: موطأ الإمام مالك المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ) المحقق: بشار عواد معروف - محمود خليل الناشر: مؤسسة الرسالة سنة النشر: 1412 هـ عدد الأجزاء: 2
https://al-maktaba.org/book/8140
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
---------------------------------------------
https://al-maktaba.org/book/8140
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
---------------------------------------------
2782 - حدثنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أنها أعتقت جارية لهاعن دبر منها ثم إن عائشة مرضت بعد ذلك ما شاء الله فدخل عليها سندي فقال: أنك مطبوبة. فقالت: من طبني؟ قال: امرأة من نعتها كذا وكذا فوصفها وقال: في حجرها صبي قد بال فقالت عائشة: ادعوا لي فلانة لجارية لها تخدمها" فوجدوها في بيت جيران لها في حجرها صبي قد بال فقالت: حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاءت فقالت لها عائشة: أسحرتيني؟ فقالت: نعم. فقالت: لم؟ قالت: احببت العتق. فقالت عائشة: احببت العتق فوالله لا تعتقي أبدا " فأمرت عائشة ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب ممن يسىء ملكتها. قالت: ثم ابتع لي بثمنها رقبة حتى أعتقها. ففعل قالت عمرة: فلبثت عائشة ما شاء الله من الزمان ثم أنها رأت في النوم اغتسلي من ثلاثة آبار يمد بعضها بعضا فإنك تشفين قالت عمرة: فدخل على عائشة إسماعيل بن عبد الله بن أبي بكر وعبد الرحمان بن سعد بن زرارة فذكرت لهما عائشة التي رأت فانطلقا إلى قناة فوجدا آباراً ثلاثاً يمد بعضها بعضا فاستقوا من كل بئر منها ثلاث شجب حتى ملؤا الشجب من جميعهن ثم أتوا به عائشة فاغتسلت به، فشفيت.
ج 2 ص 422.
ج 2 ص 422.
وموطأ الإمام مالك المؤلف : مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي الناشر : دار القلم - دمشق الطبعة : الأولى 1413 هـ - 1991 م تحقيق : د. تقي الدين الندوي أستاذ الحديث الشريف بجامعة الإمارات العربية المتحدة عدد الأجزاء : 3 مع الكتاب : التعليق المُمَجَّد لموطّأ الإمام محمد وهو شرح لعبد الحيّ اللَّكنوي(الصفحات مرقمة آليا) - (3 / 283) 9 - باب بيع المدبر
841 - أخبرنا مالك أخبرنا أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن : أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم كانت أعتقت جارية لها عن دبر منها ثم إن عائشة رضي الله عنها بعد ذلك اشتكت ما شاء الله أن تشتكي ثم إنه دخل عليها رجل سندي فقال لها : أنت مطبوبة فقالت له عائشة : ويلك من طبني ؟ قال : امرأة من نعتها كذا وكذا فوصفها وقال : إن في حجرها الآن صبيا قد بال فقالت عائشة : ادعوا لي فلانة جارية كانت تخدمها فوجدوها في بيت جيران لهم في حجرها صبي قالت : الآن حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاءت فقالت لها عائشة : أسحرتني ؟ قالت : نعم قالت : لم ؟ قالت : أحببت العتق قالت : فوالله لا تعتقين أبدا . ثم أمرت عائشة ابن أختها أن يبيعها من الأعراب ممن يسيء ملكتها قالت : ثم ابتع لي بثمنها رقبة ثم أعتقها فقالت عمرة : فلبثت عائشة رضي الله عنها ما شاء الله من الزمان ثم إنها رأت في المنام أن اغتسلي من آبار ثلاثة يمد بعضها بعضا فإنك تشفين. فدخل على عائشة إسماعيل بن أبي بكر وعبد الرحمن بن سعد بن زرارة فذكرت أم عائشة الذي رأت فانطلقا إلى قناة فوجدا آبارا ثلاثة يمد بعضها بعضا فاستقوا من كل بئر منها ثلاث شجب حتى ملؤوا الشجب من جميعها ثم أتوا بذلك الماء إلى عائشة فاغتسلت فيه فشفيت قال محمد : أما نحن فلا نرى أن يباع المدبر وهو قول زيد بن ثابت وعبد الله بن عمر وبه نأخذ . وهو قول أبي حنيفة والعامة من فقهائنا )
الكتاب: التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الطبعة الأولى 1419هـ. 1989م. عدد الأجزاء: 4
https://al-maktaba.org/book/1581
https://al-maktaba.org/book/1581
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
---------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------
طَلْعَةً فِيهَا إحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً"، فَذَكَرَ نَحْوَهُ1.
1724- قَوْلُهُ: "رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ كُهِّنَ لَهُ"، الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ2، وَأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي "الْأَوْسَطِ" مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ3، وَفِي الْأَوَّلِ: إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ ضَعَّفَهُ الْفَلَّاسُ، وَالرَّاوِي عَنْهُ أَيْضًا لَيِّنٌ، وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ: مُخْتَارُ بْنُ غَسَّانَ؛ وَهُوَ مَجْهُولٌ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَامِرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَعِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ وَهُوَ لَيِّنٌ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: زَمَعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، وَهُمَا ضَعِيفَانِ.
وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ: "مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ بِشَيْءٍ وُكِّلَ إلَيْهِ"، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ فِي "تَرْجَمَةِ عَبَّادِ بْنِ مَيْسَرَةَ"، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيٍّ4.
حَدِيثُ: "أَنَّ مُدَبَّرَةً لِعَائِشَةَ سَحَرَتْهَا اسْتِعْجَالًا لِعِتْقِهَا، فَبَاعَتْهَا عَائِشَةُ مِمَّنْ يُسِيءُ مِلْكَهَا مِنْ الْأَعْرَابِ"، مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ عَمْرَةَ عَنْهَا، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ5
----------------------------------------------
----------------------------------------------
1 أخرجه ابن أبي شيبة في "الطبقات" [2/ 153] .
2 أخرجه الطبري [18/ 162] ، حديث [355] .
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [5/ 106- 107] : رواه الطبراني وفيه إسحاق بن الربيع العطار وثقه أبو حاتم وضعفه عمرو بن علي وبقية رجاله ثقات.
وقال في موضع آخر [5/ 120] : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة. وهو عند البزار برقم [3044] .
2 أخرجه الطبري [18/ 162] ، حديث [355] .
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [5/ 106- 107] : رواه الطبراني وفيه إسحاق بن الربيع العطار وثقه أبو حاتم وضعفه عمرو بن علي وبقية رجاله ثقات.
وقال في موضع آخر [5/ 120] : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة. وهو عند البزار برقم [3044] .
3 أخرجه البزار برقم [3043] ، والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع الزوائد" [5/ 120] : رواه البزار والطبراني في "الأوسط" وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف.
4 أخرجه النسائي [7/ 112] ، كتاب تحريم الدم: باب الحكم في السحرة، حديث [4079] ، وابن عدي في "الكامل" [4/ 1648] ، قال ابن عدي: رواه عباد بن ميسرة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه وعباد ليس بالقوي. والحديث أورده الذهبي في "الميزان" [4/ 43- 44] ، وقال: هذا الحديث لا يصح للين عباد وانقطاعه.
وقال ابن عباد: ضعفه أحمد وابن معين.
وقال يحيى مرة: ليس به بأس.
وقال أبو داود: ليس بالقوي وكان من العباد، روى عنه أبو داود.
5 أخرجه الشافعي في "مسنده" [2/ 67] ، كتاب العتق: باب في التدبير، حديث [221] ، من طريق مالك عن أبي الرجال عن محمد بن عبد الرحمن عن أمه أن عائشة رضي الله عنها ... فذكره الحديث.
ومن طريقه أخرجه البيهقي [8/ 313] ، كتاب المدبر: باب المدبر يجوز بيعه متى شاء مالكه. =
------------------------------------------------------
ج 4 ص 111.
الكتاب: التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) تحقيق: أبو عاصم حسن بن عباس بن قطب الناشر: مؤسسة قرطبة - مصر الطبعة: الأولى، 1416هـ/1995م عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
------------------------------ -----------------
1981 - (4) - حَدِيثُ: " أَنَّ مُدَبَّرَةً لِعَائِشَةَ سَحَرَتْهَا اسْتِعْجَالًا لِعِتْقِهَا، فَبَاعَتْهَا عَائِشَةُ مِمَّنْ يُسِيءُ مِلْكَهَا مِنْ الْأَعْرَابِ ". مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرَةَ عَنْهَا، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.
ج 4 ص 77
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 142
https://al-maktaba.org/book/25794
https://al-maktaba.org/book/25794
----------------------------------
24126 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَخِي عَمْرَةَ، وَلَا أَدْرِي هَذَا أَوْ غَيْرَهُ، عَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ: اشْتَكَتْ عَائِشَةُ فَطَالَ شَكْوَاهَا، فَقَدِمَ إِنْسَانٌ الْمَدِينَةَ يَتَطَبَّبُ، فَذَهَبَ بَنُو أَخِيهَا يَسْأَلُونَهُ، عَنْ وَجَعِهَا، فَقَالَ: وَاللهِ إِنَّكُمْ تَنْعَتُونَ نَعْتَ امْرَأَةٍ مَطْبُوبَةٍ، قَالَ: هَذِهِ امْرَأَةٌ مَسْحُورَةٌ سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ لَهَا (1) ، قَالَتْ: نَعَمْ أَرَدْتُ أَنْ تَمُوتِي فَأُعْتَقَ، قَالَ: وَكَانَتْ مُدَبَّرَةً، قَالَتْ: " بِيعُوهَا فِي أَشَدِّ الْعَرَبِ مَلَكَةً، وَاجْعَلُوا ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا " (2)
(1) في هامش (هـ) : فأرسلت إليها، فجاءت بها. نسخة.
(2) هذا الأثر صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين على شكٍّ في اسم أحد رواته، فقد اختلف فيه على سفيان بن عيينة.
فرواه أحمد -كما في هذه الرواية- عنه، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فقال: عن ابن أخي عمرة، ولا أدري هذا أو غيره- عن عمرة، به.
ورواه عبد الرزاق (18750) عن سفيان بن عيينه، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الرجال: وهو محمد بن عبد الرحمن بن حارثة ابن عمرة، عن عمرة، به. وهو الصواب.
ورواه كذلك عبد الوهَّاب الثقفي -كما عند البيهقي في "السنن" 8/137- عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن ابن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة: وهو أبو الرجال، عن عمرة، عن عائشة، به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" (2782) (رواية أبي مصعب الزهري) ومن طريقه الشافعي في "مسنده" 2/67 (ترتيب السندي) ، وعبد الرزاق (18749) ، وابن حزم في "المحلى" 11/395، والبغوي في "شرح السنة" (3261) عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه عمرة، عن عائشة، به. =
(2) هذا الأثر صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين على شكٍّ في اسم أحد رواته، فقد اختلف فيه على سفيان بن عيينة.
فرواه أحمد -كما في هذه الرواية- عنه، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فقال: عن ابن أخي عمرة، ولا أدري هذا أو غيره- عن عمرة، به.
ورواه عبد الرزاق (18750) عن سفيان بن عيينه، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الرجال: وهو محمد بن عبد الرحمن بن حارثة ابن عمرة، عن عمرة، به. وهو الصواب.
ورواه كذلك عبد الوهَّاب الثقفي -كما عند البيهقي في "السنن" 8/137- عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن ابن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة: وهو أبو الرجال، عن عمرة، عن عائشة، به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" (2782) (رواية أبي مصعب الزهري) ومن طريقه الشافعي في "مسنده" 2/67 (ترتيب السندي) ، وعبد الرزاق (18749) ، وابن حزم في "المحلى" 11/395، والبغوي في "شرح السنة" (3261) عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه عمرة، عن عائشة، به. =
ج 40 ص 154.
الكتاب: المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ) تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411 - 1990 عدد الأجزاء: 4
https://al-maktaba.org/book/2266
https://al-maktaba.org/book/2266
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
-------------------------------------------------
7516 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَارِثَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَصَابَهَا مَرَضٌ وَأَنَّ بَعْضَ بَنِي أَخِيهَا ذَكَرُوا شَكْوَاهَا لِرَجُلٍ مِنَ الزُّطِّ يَتَطَبَّبُ وَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ: إِنَّهُمْ لَيَذْكُرُونَ امْرَأَةً مَسْحُورَةً سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ فِي حِجْرِهَا صَبِيٌّ، فِي حِجْرِ الْجَارِيَةِ الْآنَ صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فِي حِجْرِهَا فَقَالَ: إِيتُونِي بِهَا. فَأُتِيَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «سَحَرْتِينِي؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ: «لِمَ؟» قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْتَقَ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدْ أَعْتَقْتَهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا فَقَالَتْ: «إِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا تُعْتَقِينَ أَبَدًا §انْظُرُوا شَرَّ الْبُيُوتِ مَلَكَةً فَبِيعُوهَا مِنْهُمْ ثُمَّ اشْتَرُوا بِثَمَنِهَا رَقَبَةً فَأَعْتِقُوهَا» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ «آخِرُ كِتَابِ الطِّبِّ» K7516 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
ج 4 ص 244
https://al-maktaba.org/book/2266/8359
https://al-maktaba.org/book/2266/8359
الكتاب: الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف: صهيب عبد الجبار عدد الأجزاء: 38 تاريخ النشر: 15 - 8 - 2014
https://al-maktaba.org/book/32861
[الكتاب غير مطبوع]
----------------------
https://al-maktaba.org/book/32861
[الكتاب غير مطبوع]
----------------------
(حم هق) , وَعَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ: (اشْتَكَتْ عَائِشَةُ - رضي الله عنها - فَطَالَتْ شَكْوَاهَا، فَقَدِمَ إِنْسَانٌ الْمَدِينَةَ يَتَطَبَّبُ (1) فَذَهَبَ بَنُو أَخِيهَا يَسْأَلُونَهُ عَنْ وَجَعِهَا، فَقَالَ: وَاللهِ إِنَّكُمْ تَنْعَتُونَ نَعْتَ امْرَأَةٍ مَسْحُورَةٍ , سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ لَهَا) (2) (فِي حِجْرِ الْجَارِيَةِ الْآنَ صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فِي حِجْرِهَا، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِعَائِشَةَ , فَقَالَتِ: ادْعُوا لِي فُلَانَةَ - لِجَارِيَةٍ لَهَا - فَقَالُوا: فِي حِجْرِهَا فُلَانٌ - صَبِيٌّ لَهُمْ - قَدْ بَالَ فِي حِجْرِهَا، قَالَتْ: ائْتُونِي بِهَا، فَأُتِيَتْ بِهَا، فَقَالَتْ: سَحَرْتِينِي؟، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ: لِمَهْ؟ , قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ تَمُوتِي فَأُعْتَقَ - وَكَانَتْ عَائِشَةُ أَعْتَقَتْهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا - فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ للهِ عَلَيَّ أَنْ لَا تُعْتَقِي أَبَدًا , انْظُرُوا أَسْوَأَ الْعَرَبِ مَلَكَةً (3) فَبِيعُوهَا مِنْهُمْ، وَاجْعَلُوا ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا، فَاشْتَرَتْ بِثَمَنِهَا جَارِيَةً فَأَعْتَقَتْهَا) (4).
-------------------
-------------------
(1) أَيْ: يمارسُ الطِّب.
(2) (حم) 24172 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: هذا الأثر صحيح
(3) أَيْ: أَسْوَأَهُم خُلُقًا.
(4) (هق) 16283 , (ك) 7516 , وصححه الألباني في الإرواء: 1757
(2) (حم) 24172 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: هذا الأثر صحيح
(3) أَيْ: أَسْوَأَهُم خُلُقًا.
(4) (هق) 16283 , (ك) 7516 , وصححه الألباني في الإرواء: 1757
الكتاب: سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها المؤلف: السيد سليمان الندوي الحسيني (المتوفى: 1373هـ) عربه وحققه وخرج أحاديثه: محمد رحمة الله حافظ الندوي الناشر: دار القلم الطبعة: الأولى / 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء: 1 أعده للشاملة/ أبو ياسر الجزائري ملاحظة: يوجد تشطيب في وسط السطر 12 من الصفحة 61 من الكتاب المصور [...] تم إضافة النص المشطوب من كتاب "الدر الثمين من سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها" وهو مختصر لهذا الكتاب.
https://al-maktaba.org/book/33495
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ومفهرس، ومذيل بالحواشي، ومخرج الأحاديث]
------------------------------------------
https://al-maktaba.org/book/33495
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ومفهرس، ومذيل بالحواشي، ومخرج الأحاديث]
------------------------------------------
وذات مرة أصابها مرض، وبعض أولاد أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وأنه قال لهم: إنهم ليذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية في حجرها صبي، في حجر الجارية الآن صبي، قد بال في حجرها، فقال: ائتوني بها، فأتي بها، فقالت عائشة (ض): سحرتيني؟ قالت: نعم، قالت: لم؟ قالت: أردت أن أعتق، وكانت عائشة (ض) قد أعتقتها عن دبر منها، فقالت: إن لله علي أن لا تعتقي أبدا، انظروا شر البيوت ملكة فبيعوها منهم، ثم اشتروا بثمنها رقبة فأعتقوها (2). فكأنها أرادت أن تعاقبها، لكن تأمل كيف كان العقاب؟.
ص 221.
ص 221.
الكتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثانية - 1405 - 1985 عدد الأجزاء : 8 / ج 6 ص 177
------------------------------ -------------------
1757 - ( روى الدارقطني عن عمرة أن عائشة أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وأنه قال لهم : إنكم لتذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها . فذكروا ذلك لعائشة فقالت : ادعوا لي فلانة الجارية لها فقالوا : في حجرها فلان صبي لهم قد بال في حجرها فقالت : إيتوني بها فأتيت بها فقالت : سحرتيني ؟ قالت : نعم . قالت : لمه ؟ قالت : أردت أن أعتق وكانت عائشة أعتقتها عن دبر منها فقالت : إن لله علي أن لا تعتقي أبدا انظروا أسوأ العرب ملكة فبيعوها منها واشترت
(6/177)
بثمنها جارية فأعتقتها " . ورواه مالك في " الموطأ " والحاكم وقال : صحيح ) . صحيح . أخرجه الدارقطني ( 483 ) والحاكم ( 4 / 219 - 220 ) وكذا أحمد ( 6 / 40 ) من طريق يحيى بن سعيد : أخبرني ابن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة - وهو أبو الرجال - عن عمرة به . وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . وأقره الذهبي . وهو كما قالا . وأخرجه الشافعي ( 1204 ) أخبرنا مالك عن أبي الرجال به مختصرا بلفظ : " أن عائشة دبرت جارية لها فسحرتها فاعترفت بالسحر فأمرت بها عائشة أن تباع من الأعراب ممن يسئ ملكتها فبيعت " . ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي ( 10 / 313 ) . ولم أره في " الموطأ " وقد عزاه الحافظ في " التلخيص " ( 4 / 41 ) لمالك . وهذا عند الاطلاق يراد به " الموطأ " له وكأنه لذلك عزاه المؤلف إليه . والله أعلم . نعم في " الموطأ " ( 2 / 871 / 14 ) عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه بلغه : " أن حفصة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قتلت جارية لها سحرتها وقد كانت حبرتها فأمرت بها فقتلت " . 1758 - ( قال عمر وابنه وجابر : " ولد المدبرة بمنزلتها " ) 2 / 119 صحيح عن ابن عمر وجابر . أخرجه البيهقي ( 10 / 315 ) عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول : " ولد المدبرة بمنزلتها . يعتقون بعتقها ويرقون برقها " . وهذا سند صحيح على شرط الشيخين
(6/178)
ثم أخرج من طريق أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : " ما أرى أولاد المدبرة إلا بمنزلة أمهم " . قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم . وقد عزاه " المصنف فيما بعد ( 1806 ) لقول ابن عباس أيضا . 1759 - ( روي عن ابن عمر أنه " دبر أمتن له وكان يطؤهما " ) 2 / 119 . صحيح . أخرجه مالك في " الموطأ " ( 2 / 814 / 4 ) عن نافع أن عبد الله ابن عمر دبر . . الحديث . ومن طريق مالك رواه البيهقي ( 15 / 315 ) . قلت : وهذا إسناد صحيح
(6/179)
(6/177)
بثمنها جارية فأعتقتها " . ورواه مالك في " الموطأ " والحاكم وقال : صحيح ) . صحيح . أخرجه الدارقطني ( 483 ) والحاكم ( 4 / 219 - 220 ) وكذا أحمد ( 6 / 40 ) من طريق يحيى بن سعيد : أخبرني ابن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة - وهو أبو الرجال - عن عمرة به . وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . وأقره الذهبي . وهو كما قالا . وأخرجه الشافعي ( 1204 ) أخبرنا مالك عن أبي الرجال به مختصرا بلفظ : " أن عائشة دبرت جارية لها فسحرتها فاعترفت بالسحر فأمرت بها عائشة أن تباع من الأعراب ممن يسئ ملكتها فبيعت " . ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي ( 10 / 313 ) . ولم أره في " الموطأ " وقد عزاه الحافظ في " التلخيص " ( 4 / 41 ) لمالك . وهذا عند الاطلاق يراد به " الموطأ " له وكأنه لذلك عزاه المؤلف إليه . والله أعلم . نعم في " الموطأ " ( 2 / 871 / 14 ) عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه بلغه : " أن حفصة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قتلت جارية لها سحرتها وقد كانت حبرتها فأمرت بها فقتلت " . 1758 - ( قال عمر وابنه وجابر : " ولد المدبرة بمنزلتها " ) 2 / 119 صحيح عن ابن عمر وجابر . أخرجه البيهقي ( 10 / 315 ) عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول : " ولد المدبرة بمنزلتها . يعتقون بعتقها ويرقون برقها " . وهذا سند صحيح على شرط الشيخين
(6/178)
ثم أخرج من طريق أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : " ما أرى أولاد المدبرة إلا بمنزلة أمهم " . قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم . وقد عزاه " المصنف فيما بعد ( 1806 ) لقول ابن عباس أيضا . 1759 - ( روي عن ابن عمر أنه " دبر أمتن له وكان يطؤهما " ) 2 / 119 . صحيح . أخرجه مالك في " الموطأ " ( 2 / 814 / 4 ) عن نافع أن عبد الله ابن عمر دبر . . الحديث . ومن طريق مالك رواه البيهقي ( 15 / 315 ) . قلت : وهذا إسناد صحيح
(6/179)
مختصر إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثانية - 1405 – 1985 عدد الأجزاء : 1(الكتاب مستل من الإرواء والصفحات مرقمة آليا) - (1 / 347)ح 1757 - ( صحيح ) ( روى الدارقطني عن عمرة أن عائشة أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وأنه قال لهم إنكم لتذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها فذكروا ذلك لعائشة فقالت ادعو لي فلانة الجارية لها فقالوا في حجرها فلان صبي لهم قد بال في حجرها فقالت إيتوني بها فأتيت بها فقالت سحرتيني ؟ قالت نعم قالت لمه قالت أردت أن أعتق وكانت عائشة أعتقتها عن دبر منها فقالت إن لله علي أن لا تعتقي أبدا انظروا أسوأ العرب ملكة فبيعوها منه واشترت بثمنها جارية فأعتقتها رواه مالك في الموطأ والحاكم قال صحيح )
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها- (6 / 40)ح 24172 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان ثنا يحيى عن بن أخي عمرة ولا أدري هذا أو غيره عن عمرة قالت : اشتكت عائشة فطال شكواها فقدم إنسان المدينة يتطبب فذهب بنو أخيها يسألونه عن وجعها فقال والله انكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة قال هذه امرأة مسحورة سحرتها جارية لها قالت نعم أردت ان تموتي فاعتق قال وكانت مدبرة قالت بيعوها في أشد العرب ملكة واجعلوا ثمنها في مثلها تعليق شعيب الأرنؤوط : هذا الأثر صحيح
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 - (4 / 454)ح 7296 - عن عمرة أن عائشة اشتكت فطالت شكواها فقدم إنسان المدينة يتطبب فذهب بنو أخيها يسألونه عن وجعها قال : والله إنكم لتنعتون نعت امرأة مطبوبة . قالوا : هذه امرأة [ مسحورة ] سحرتها جارية لها . قالت : نعم أردت أن تموتي فأعتق . قالت : وكانت مدبرة فقالت : بيعوها من أشد العرب ملكة واجعلوا ثمنها في مثلها رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح )