الكتاب: فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة: الأولى، 1403 - 1983 عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
------------------------------------------------------
1002 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: §مَنْ كَانَ كَاتِبَ الْكِتَابِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ؟ فَضَحِكَ وَقَالَ: هُوَ عَلِيٌّ، وَلَوْ سَأَلْتَ هَؤُلَاءِ قَالُوا: عُثْمَانُ، يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ.
ج 2 ص 591
السند صحيح بلا ريب كل رجاله ثقات أئمة وهو متصل للزهري
الكتاب: مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة المؤلف: حافظ بن محمد عبد الله الحكمي الناشر: مطابع الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: 1406هـ عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
--------------------------------------------------
(106) قال عبد الرزاق: عن عكرمة1 بن عمار قال: أخبرنا أبو زميل2 سماك الحنفي أنه سمع ابن عباس يقول: كاتب الكتاب يوم الحديبية علي بن أبي طالب3.
الحديث صحيح بهذا الإسناد، فعكرمة بن عمار وأبو زميل ثقتان أخرج لهما مسلم.
(107) وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر4 قال: سألت عنه الزهري فضحك وقال: هو علي بن أبي طالب، ولو سألت عنه هؤلاء قالوا: عثمان بن عفان يعني بني أمية5.
هذا الأثر أرسله الزهري، لكن يشهد له حديث ابن عباس السابق وغيره.
ص 168
الكتاب: المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ) المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي- الهند يطلب من: المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة: الثانية، 1403 عدد الأجزاء: 11
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
---------------------------------------------------
9722 -
قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: " §سَأَلْتُ عَنْهُ الزُّهْرِيَّ فَضَحِكَ وَقَالَ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَلَوْ سَأَلْتَ عَنْهُ هَؤُلَاءِ قَالُوا: عُثْمَانُ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ "
ج 5 ص 342
الكتاب: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى: 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ج 5 ص 233
4591 - قَالَ إِسْحَاقُ: وأبنا عبد الرزاق، أبنا مَعْمَرٌ قَالَ: "سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: مَنْ كَاتِبُ الْكِتَابِ يَوْمَئِذٍ؟ فَضَحِكَ وَقَالَ: هُوَ عَلِيٌّ، وَلَوْ سَأَلْتَ هَؤُلَاءِ- يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ- لَقَالُوا: هُوَ عُثْمَانُ ".
.....................
الكتاب: المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) المحقق: مجموعة من الباحثين في 17 رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى من المجلد 1 - 11: 1419 هـ - 1998 م من المجلد 12 - 18: 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 19 (18 ومجلد للفهارس)https://al-maktaba.org/book/33019
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ج 17 ص 426
4287 - أخبرنا (1) عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال: سألت الزهري: من كَاتِبُ الْكِتَابِ يومئذٍ؟ فَضَحِكَ، وَقَالَ: هُوَ عَلِيٌّ رضي الله عنه، وَلَوْ سَأَلْتُ هَؤُلَاءِ، يَعْنِي: بَنِي أُمية، لَقَالُوا: هو عثمان رضي الله عنه.
(1) القائل هو إسحاق بن راهويه.
ذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 97 ب مختصر)، وعزاه لإسحاق بن راهويه.
وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (5/ 454)، وعزاه لإسحاق.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (5/ 343)، كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية، به، بلفظ مقارب.
الحكم عليه:
الأثر بهذا الإِسناد مرسل، وعليه فالإِسناد ضعيف.
ويشهد له عدة أحاديث يرتقي بها إلى الحسن لغيره، منها:
1 - حديث ابن عباس رضي الله عنه السابق ورقمه 4286.
2 - حديث الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لما صالح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل الحديبية كتب علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بينهم كتابًا، فكتب "محمد رسول الله" فقال المشركون: لا تكتب مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لَوْ كنت رسولًا لم نقاتلك. فقال لعلي: امْحُه. فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه، فمحاه رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِهِ، وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام، ولا يدخلها إلَّا بِجُلُبّان السلاح. فسألوه: ما جُلُبّان السلاح؟ فقال: القِراب مما فيه.
رواه البخاري (5/ 357: 2698 الفتح)، واللفظ له، ومسلم (3/ 1410: 1783، 91)، وأبو داود (2/ 167: 1832)، مختصرًا.
........................