تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: عمر عبد السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية، 1413 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 52 (18/ 478)( أنا ابن الخلال وأنا جعفر أنا السلفي أنا أبو علي البرداني أنا هناد السلفي أنا غنجار في تاريخه : ثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي سمعت بكر بن منير بن خليد : سمعت محمد بن الهيثم البجلي ببخارى يقول : كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل وكانت امرأته تلد البنات . فحملت المرأة مرة فحلف زوجها : إن ولدت هذه المرة بنتا فإني أقتلك بالسيف فلما قربت ولادتها وجلست قابلة ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه فخرج منه أربعون إبنا وعاشوا كلهم قال محمد بن الهيثم : وأنا رأيتهم ببغداد ركبانا خلف أبيهم . وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا قال بكر بن منير : حضرت مجلس محمد بن إسماعيل البخاري فأخبره والدي بما حكى لنا محمد بن الهيثم فقال : اكتبوا عنه فإنه رجل صدوق مستور قال غنجار : توفي سنة تسع وأربعين ومائتين قلت : وبكر ثقة مشهور).
الكتاب : سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو مشكول، ومذيل بالحواشي، ومضاف لخدمة التراجم]
------------------------------ ---------------------
127 - البَجَلِيُّ مُحَمَّدُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ خَالِدٍ *
الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَجَلِيُّ، الكُوْفِيُّ، نَزِيْلُ بُخَارَى.
ج 12 ص 329
حَدَّثَ عَنْ: عمِّ أَبِيْهِ الحَسَنِ بنِ الرَّبِيْعِ البُورَانِيِّ، وَحُسَيْنٍ الجُعْفِيِّ، وَأَبِي أُسَامَةَ، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَطَائِفَةٍ.
روَى عَنْهُ أَهْلُ بُخَارَى.
قَالَ بَكْرُ بنُ مُنِيْرٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَسْأَلُ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الهيثمِ، لَمَّا قَدِمَ، فَقَالَ: اكتُبُوا عَنْهُ، فَإِنَّهُ ثِقَةٌ.
قَالَ بكرٌ: جَمِيْعُ مَا حَدَّثَنَاهُ مِنْ حِفْظِهِ، وَالكُتُبُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَطَروحَةٌ.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ بنُ الخَلاَّلِ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ البَردَانِيُّ، أَخْبَرَنَا هَنَّادٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ غُنجَارٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي حَامِدٍ البَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ مُنِيْرِ بنِ خَالِدٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ الهَيْثَمِ البَجَلِيَّ يَقُوْلُ: كَانَ بِبَغْدَادَ قَائِدٌ مِنْ قُوَّادِ المُتَوَكِّلِ، وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ تَلِدُ البنَاتِ، فَحْملت مَرَّةً، فحلفَ القَائِدُ إِنْ وَلدَتْ هَذِهِ المرَّة بنتاً قتلتُكِ بِالسَّيْفِ.
فَلَمَّا جلَسَتْ لِلْوِلاَدَةِ هِيَ وَالقَابلَةُ، أَلقت مِثْل الجُريِّبِ وَهُوَ يضْطربُ فَشَقُّوهُ، فَخَرَجَ مِنْهُ أَرْبَعُوْنَ ابْناً، وَعَاشوا كلُّهُم، وَأَنَا رأَيتُهُم بِبَغْدَادَ رُكْبَاناً خَلْفَ أَبيهِم، وَكَانَ اشْتَرَى لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُم ظِئْراً.
قَالَ بكرٌ: فَحضرتُ مَجْلِسَ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيِّ، فَحَدَّثَهُ أَبِي بِمَا حَكَى لَنَا ابْنُ الهَيْثَمِ، فَقَالَ: إِنَّهُ صَدُوْقٌ مستورٌ.
قَالَ غَنجَارٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائتينِ.
قُلْتُ: وَبكرٌ ثِقَةٌ.
فسُبْحَانَ القَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
ج 12 ص 330
فتح المغيث شرح ألفية الحديث المؤلف : شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الناشر : دار الكتب العلمية – لبنان الطبعة الأولى ، 1403هـ عدد الأجزاء : 3 [ جزء 3 - صفحة 184 ] وفي ط المحقق: علي حسين علي الناشر: مكتبة السنة – مصر الطبعة: الأولى، 1424هـ / 2003م عدد الأجزاء:4 (4/ 178) ( وأغرب من هذا كله ما رويناه في تاريخ بخار الغنجار من حديث محمد بن الهيثم بن خالد البجلي الحافظ ببخارى أنه قال كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل كانت امرأته تلد والبنات فحملت المرأة مرة فحلف زوجها إن ولدت هذه المرأة بنتا فإني أقتلك بالسيف فلما قربت ولادتها وجلست القابلة ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه فخرج منه أربعون إبنا وعاشوا كلهم قال محمد بن الهيثم وأنا رأيتهم ببغداد راكبانا خلف أبيهم وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا ودونه ما حكاه صاحب المطلب عن ابن المرزبان أن امرأة بالأنبار ألقت كيسا فيه إثنا عشر ولدا ودونه ما تقدم عن الشافعي ).
ج 3 ص 184
طبعة مكتبة السنة
ج 4 ص 178
ج 4 ص 178