خلاصة الموضوع :
المرأة أسرت الملكان بحسنها .
الملكان يشربان الخمر؟!
الملكان يزنيان ؟!
الملكان يقتلان النفس المحرمة
الملكان يعلمان الأسرار الإلهية فقد علما المرأة الفاجرة اسم الله الأعظم وبه صعدت للسماء ؟!
المرأة المجوسية الفاجرة تكافى بأن تكون ـ كوكبا ـ ؟!
الملكان يعذبان ؟!
المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص (2/ 480)ح 3655 - أخبرنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام أنبأ إسحاق أنبأ حكام بن سلم الرازي و كان ثقة ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن قيس بن عباد عن ابن عباس رضي الله عنهما : في قوله عز و جل { وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت } قال : إن الناس بعد آدم وقعوا في الشرك اتخذوا هذه الأصنام و عبدوا غير الله قال : فجعلت الملائكة يدعون عليهم و يقولون : ربنا خلقت عبادك فأحسنت خلقهم و رزقتهم فأحسنت رزقهم فعصوك و عبدوا غيرك اللهم اللهم يدعون عليهم فقال لهم الرب عز و جل : إنهم في غيب فجعلوا لا يعذرونهم فقال : اختاروا منكم اثنين اهبطهما إلى الأرض فآمرهما و أنهاهما فاختاروا هاروت و ماروت قال : و ذكر الحديث بطوله فيهما و قال فيه : فلما شربا الخمر و انتشيا وقعا بالمرأة و قتلا النفس فكثر اللغط فيما بينهما و بين الملائكة فنظروا إليهما و ما يعملان ففي ذلك أنزلت { الملائكة يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن في الأرض } الآية قال : فجعل بعد ذلك الملائكة يعذرون أهل الأرض و يدعون لهم هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ).
الكتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ) المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة عام النشر: 1414 هـ، 1994 م عدد الأجزاء: 10/ ج 5 ص 68 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ح 8175 - وعن عبد الله بن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : إن آدم صلى الله عليه و سلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة : أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة : هلموا ملكين منكم حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان ؟ قالوا : ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه [ علي ] إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة
https://al-maktaba.org/book/33855/1377#p1
الاستماتة في إثبات صحة الروايات في ذلك ... ابن حجر العسقلاني ألف جزءا في طرقه ؟! الطرق أكثر من عشرين طريقا !
أورد الأسانيد الصحاح للحديث وأطنب في عرض الأسانيد وبيان درجتها في الصحة والقوة في كتابه
العجاب في بيان الأسباب المؤلف : شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي الناشر : دار إبن الجوزي – الدمام الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : عبدالحكيم محمد الأنيس عدد الأجزاء : 2 من (1/ 317) إلى 342 وختم كلامه (العجاب في بيان الأسباب (1/ 342) ( ..كيف يقدم على هذا النفي و يجزم به مع وجوده في تصانيف من ذكرنا من الأئمة بالأسانيد القوية و الطرق الكثيرة والله المستعان ).
https://al-maktaba.org/book/2102/327
فتحُ البيان في مقاصد القرآن
تفسِير سَلفي أثري خالٍ منَ الإِسرَائيليّاتِ والجَدليَّاتِ المذهبية والكلامية يغني عَن جميع التفاسِير وَلا تغني جميعُهَا عَنه
تأليف: السيد الإمام العلامة الملك المؤيد من الله الباري آبي الطيب صديق بن حسن بن علي الحسين القنوجي النجاري 1248 - 1307 هـ
عني بطبعهِ وقدّم له وراجعه: خادم العلم عَبد الله بن إبراهيم الأنصَاري
الجزء الأول
المَكتبة العصريَّة
صَيدَا - بَيروت
(1/ 240)
( هذا؛ وقد أطنب الشيخ ابن حجر المكي في جواب الرازي واستبعاده لهذه القصة في كتابه الزواجر بما لا مزيد عليه.وقال القرطبي بعد سياق بعض تلك، قلنا هذا كله ضعيف وبعيد عن ابن عمر وغيره لا يصح منه شيء؛ فإنه قول تدفعه الأصول في الملائكة الذين هم أمناء الله على وحيه؛ وسفراؤه إلى رسله (ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) ثم ذكر ما معناه أن العقل يجوز وقوع ذلك منهم لكن وقوع هذا الجائز لا يدرك إلا بالسمع ولم يصح انتهى.وأقول هذا مجرد استبعاد وقد ورد الكتاب العزيز في هذا الموضع تراه ولا وجه لإخراجه عن ظاهره بهذه التكلفات؛ وما ذكره من أن الأصول تدفع ذلك؛ فعلى فرض وجود هذه الأصول فهي مخصصة بما وقع في هذه القصة، ولا وجه لمنع التخصيص، وقد كان إبليس بتلك المنزلة العظيمة وصار أشر البرية وأكفر العالمين ) ج1ص240
https://al-maktaba.org/book/32265/338
فتح البيان في مقاصد القرآن (1/ 239)
( قال الشيخ زكريا الأنصاري: الحق ما أفاده شيخنا حافظ عصره الشهاب ابن حجر أن لها طرقاً تفيد العلم بصحتها فقد رواها مرفوعة الإمام أحمد وابن حبان والبيهقي وغيرهم، وموقوفة على علي وابن مسعود وابن عباس، وغيرهم بأسانيد صحيحة، قال الخفاجي قال المحدثون وجميع رجاله غير موثوق بهم، لكن قال خاتمة الحفاظ الشهاب ابن حجر أن له طرقاً كثيرة جمعتها في جزء مفرد يكاد الواقف عليها يقطع بصحتها لكثرتها وقوة مخارجها. وقال بعضهم بلغت طرقه نيفاً وعشرين انتهى).