الثلاثاء، 12 فبراير 2019

المؤمن الإمام علي والفاسق الوليد بن عقبة { أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ } !


المؤمن الإمام علي والفاسق الوليد بن عقبة { أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ } !



نزول آية الشريفة في الإمام علي عليه السلام والوليد { أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ } فكيف يكون عدلا والله عز وجل يكمل يقول { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)}


تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ينسب: لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - (المتوفى: 68هـ) جمعه: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – لبنان عدد الأجزاء: 1 (ص: 437) ( {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً} مُصدقا فِي إيمَانه وَهُوَ عَليّ بن أبي طَالب {كَمَن كَانَ فَاسِقاً} منافقاً فِي إيمَانه وَهُوَ الْوَلِيد بن عقبَة بن أبي معيط {لاَّ يَسْتَوُونَ} فِي الدُّنْيَا بِالطَّاعَةِ وفى الْآخِرَة بِالصَّوَابِ والكرامة عِنْد الله وَكَانَ بَينهمَا كَلَام وتنازع حَتَّى قَالَ على بن أَبى طَالب رضى الله عَنهُ يَا فَاسق )




سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) الناشر: دار الحديث- القاهرة الطبعة: 1427هـ-2006م عدد الأجزاء: 18 (4/ 428) ( رَوَى ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: قَالَ الوَلِيْدُ بنُ عُقْبَةَ لِعَلِيٍّ: أَنَا أحَدّ مِنْكَ سِنَاناً، وَأَبْسَطُ لِسَاناً، وَأَمْلأُ لِلْكَتِيبَةِ. فَقَالَ عَلِيٌّ: اسْكُتْ، فَإِنَّمَا أَنْتَ فَاسِقٌ. فَنَزَلَتْ: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا} [السَّجْدَةُ: 18] . قُلْتُ: إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ ).





روي ذلك ابن عباس من طرق وعن قتادة وعن عطاء بن يسار وعن السدي وعن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى ...كما في الدر المنثور المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) الناشر: دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء: 8 (6/ 553)

ملاحظة خطيرة

التفسير الحديث [مرتب حسب ترتيب النزول] المؤلف: دروزة محمد عزت الناشر: دار إحياء الكتب العربية – القاهرة الطبعة: 1383 هـ (5/ 352)( والمفروض أن الوليد كان مسلما. والآية تقرر مأوى الفاسقين في النار خالدين فيها. وتنزّه عليا عن القذف بمسلم بصفة الفاسق الكافر. والإمعان في السياق يسوغ القول إن الآيات منسجمة مع الآيات السابقة بل والآيتين اللاحقتين سبكا وموضوعا كل الانسجام. وهذا ما يجعلنا نشكّ في الروايات. والله أعلم ).
http://shamela.ws/browse.php/book-23603#page-2595


**************

الموسوعة الشاملة
www.islamport.com


  • الكتاب : مختصر تاريخ دمشق
    المؤلف : ابن منظور
    مصدر الكتاب : موقع الوراق
    http://www.alwarraq.com
    [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

وعن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت، فإنما أنت فاسق، فنزلت: " أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون " .
قال: يعني بالمؤمن علياً، وبالفاسق الوليد بن عقبة.
وقيل: إنها نزلت في أبيه.

(8/84)






سبب نزول (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً ..)
الثلاثاء 7 ذو القعدة 1424 - 30-12-2003

رقم الفتوى: 42232
التصنيف: أسباب النزول
  

قراءة: 16053 | طباعة: 308 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
فيمن نزلت هذتان الآيتان (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة...) (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا...)
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نقف على سبب معين لنزول آية سورة فصلت فيما أورده كبار المفسرين كابن جرير الطبري وابن كثير وغيرهما، فليس للآية سبب نزول، وإنما نزلت ابتداء لبيان ما نزلت من أجله من أمر الإيمان والاستقامة عليه، فهي آية عامة وليس لها سبب خاص، والله أعلم.
أما الآية الأخرى، أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ [السجدة:18]، فنزلت بالمدينة في علي ابن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط، ذكر ذلك القرطبي والبغوي، والخطيب في "تاريخ بغداد"، وقد رواه الطبري بإسناده عن عطاء بن يسار قال:نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط، كان بين الوليد وبين علي كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال علي:اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله فيهما: أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ [السجدة:18]، إلى قوله :بِهِ تُكَذِّبُونَ[السجدة:20].
والله أعلم.
الفتوى التالية  الفتوى السابقة
1998-2019 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
رابط الفتوى/