الاثنين، 4 فبراير 2019

وثيقة // هجم على بيت عائشة واعتدي على الحريم وضربن حتى سقط الخمار فما المانع بعد هذا من الهجوم على بيت السيدة الزهراء عليه السلام ...

هجم على بيت عائشة واعتدي على الحريم وضربن حتى سقط الخمار فما المانع بعد هذا من الهجوم على بيت السيدة الزهراء عليه السلام ...

مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 - (3 / 556)ح 6680 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن بن المسيب قال لما مات أبو بكر بكي عليه فقال عمر إن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الميت يعذب ببكاء الحي وأبوا إلا أن يبكوا فقال عمر لهشام بن الوليد قم فأخرج النساء فقالت عائشة إني أخرجك قال عمر ادخل فقد أذنت لك فقال فدخل فقالت عائشة أمخرجي أنت أي بني فقال أما لك فقد أذنت قال فجعل يخرجهن عليه امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة حتى أخرج أم فروة فرق بينهن أو قال فرق بين النحوي )

فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (5 / 74)( قوله باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة أي بأحوالهم أو بعد معرفتهم بالحكم ويكون ذلك على سبيل التأديب لهم قوله وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت وصله بن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد أخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة ثم ذكر المصنف حديث أبي هريرة في إرادة تحريق البيوت على الذين لا يشهدون الصلاة وقد مضى الكلام عليه في باب وجوب صلاة الجماعة وغرضه منه أنه إذا أحرقها عليهم بادروا بالخروج منها فثبت مشروعية الاقتصار على إخراج أهل المعصية من باب الأولى ومحل إخراج الخصوم إذا وقع منهم من المراء واللدد ما يقتضي ذلك ) 


مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11- (3 / 557)ح 6681 – (عبد الرزاق عن بن عيينة عن عمرو بن دينار قال لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين فجاء عمر ومعه بن عباس ومعه الدرة فقال يا أبا عبد الله ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب وأخرجهن علي قال فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة فسقط خمار امرأة منهن فقالوا يا أمير المؤمنين خمارها فقال دعوها ولا حرمة لها كان معمر يعجب من قوله لا حرمة لها )


السند صحيح كما لا يخفى فرجال السند ثقات أئمة وهو متصل لا شذوذ فيه ولا علة وهذه الحادثة لم تجر لمرة واحدة فعمر أذن لهشام بالهجوم على بيت مليئ بالنساء ! ثم أخرج النساء بلا حياء ! ثم ضربها وضرب بقية النساء وفي الرواية الأخرى ولم يمنعه سقوط الحجاب من أحداهن من مواصلة الضرب ...فما يمنع بعد هذا أن يهجم على بيت السيدة الزهراء عليها السلام ؟! 
ــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــ
وثيقة
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ج6، ص225، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة 1431 هـ/2010م): (قوله: (وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت) وصله بن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال: لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوحفبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد اخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك. ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه: فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة).
وثيقة
روى الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده (ج8، ص63، رقم الحديث 4586، تحقيق: حسين سليم أسد، الناشر: مكتبة الرشد): (حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وفي بيتي لم أظلم فيه أحداً. فمن سفهي وحداثة سني أن «رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي»). [الالتدام: ضرب النساء وجوههن في النياحة].
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).