أرشيف المدونة الإلكترونية

السبت، 30 نوفمبر 2019

وثيقة // تحريف المحقق حسين سليم أسد حديث الثقلين


ذكر المحقق حسين سليم أسد في مقدمة تحقيقه لمسند الحميدي حديث الثقلين بلفظ (كتاب الله وسنتي) حيث قال في (ص 11) : (وقال في حجة الوداع: يا أيها الناس إني قد تركتُ فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي) ومن المعلومِ أنَّ هذا الحديث بهذا اللفظ في غايةِ الضعف، ولذا عمدَ المحقق لإيهام القارئ بأنَّه في صحيح مسلم وغيره ليُصححَ هذه الرواية فقد علَّق قائلاً: (حديث صحيح أخرجه مسلم في فضائل الصحابة 2408 باب: من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وانظر مسند الموصلي برقم 1021 1140) وبالعودة إلى هذه المصادر نجد أنَّ الرواية ليست كما زعم وحرّف، بل فيها الوصية بالتمسك بالثقلين وهما كتاب الله وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله، وليس في هذه المصادر قوله (وسنتي) مطلقاً  
وبالرجوع إلى المصادر المشار إليها سنكتشف أنَّ ما ذكره المحقق حسين أسد هو تحريف للحقائق، فإن الحديث ليس بصحيح، ولا وردَ في تلك المصادر بذلك اللفظ كما زعم، وسنعرض بالوثائق:
(1) الحديث رقم 2408 في صحيح مسلم.
(2) الحديث رقم 1021 و 1140 في مسند الموصلي.
وللقارئ المنصف أن يقارن بين ما في هذه الكتب عبرالوثائق المعروضة، وبين ما زعمه المحقق حسين سليم أسد
تحريف المحقق حسين أسد لحديث الثقلين

حديث الثقلين في صحيح مسلم برقم 2408


حديث الثقلين في مسند الموصلي برقم 1021 - 1140








....................