1000 -
مَسْأَلَةٌ: وَالسُّلَحْفَاةُ الْبَرِّیَّةُ وَالْبَحْرِیَّةُ حَلَالٌ أَکْلُهَا، وَأَکْلُ بَیْضِهَا لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {کُلُوا مِمَّا فِی الأَرْضِ حَلالا طَیِّبًا} [البقرة: 168] مَعَ قَوْله تَعَالَى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَکُمْ مَا حَرَّمَ عَلَیْکُمْ} [الأنعام: 119] وَلَمْ یُفَصِّلْ لَنَا تَحْرِیمَ السُّلَحْفَاةِ، فَهِیَ حَلَالٌ کُلُّهَا وَمَا تَوَلَّدَ مِنْهَا
وَکَذَلِك النُّسُورُ، وَالرَّخَمُ، والبلزج، وَالْقَنَافِذُ، وَالْیَرْبُوعُ، وَأُمُّ حَبِینٍ وَالْوَبْرُ، وَالسَّرَطَانُ، وَالْجَرَاذِینُ، وَالْوَرَلُ، وَالطَّیْرُ کُلُّهُ، وَکُلُّ مَا أَمْکَنَ أَنْ یُذَکَّى مِمَّا لَمْ یُفَصَّلْ تَحْرِیمُهُ
وَکَذَلِك الْخُفَّاشُ، وَالْوَطْوَاطُ، وَالْخَطَّافُ - وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِیقُ
الظاهری، علی بن أحمد بن سعید بن حزم أبو محمد (المتوفى456هـ)، المحلى، ج6، ص84، الناشر: دار الکتب العلمیة، الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م
......................