الأحد، 9 فبراير 2020

وثيقة // ثور يتكلم ويحمد الله و يبلغ عن النبي صلى عليه وٱله و يكفن و يتبرك بشعره بعد موته


وقال الشیخ قطب الدین الیونینىّ: وفى العشر الأوّل من المحرّم حکى جماعة کثیرة من أهل دمشق واستفاض ذلک فى دمشق وکثر الحدیث فیه عن قاضى جبّة أعسال، وهى قریة من قرى دمشق، أنّه تکلّم ثور بقریة من قرى جبّة أعسال، وملخّصها: أنّ الثور خرج مع صبىّ یشرب ماء من هناک فلمّا فرغ حمد الله تعالى فتعجّب الصبى! وحکى لسیّده مالک الثور فشکّ فى قوله، وحضر فى الیوم الثانى بنفسه، فلمّا شرب الثور حمد الله تعالى؛ ثم فى الیوم الثالث حضر جماعة وسمعوه یحمد الله تعالى؛ فکلّمه بعضهم فقال الثور: «إنّ الله کان کتب على الأمّة سبع سنین جدبا، ولکن بشفاعة النّبیّ صلّى الله علیه وسلّم أبدلها بالخصب، وذکر أنّ النّبیّ صلّى الله علیه وسلّم أمره بتبلیغ ذلک، وقال الثور: یا رسول الله ما علامة صدقى عندهم؟ قال: أن یموت عقب الإخبار. قال الحاکى لذلک: ثم تقدّم الثور على مکان عال فسقط میتا، فأخذ الناس من شعره للتّبرّک، وکفّن ودفن. انتهى. قلت: وهذه الحکایة غریبة الوقوع والحاکى لها ثقة حجّة، وقد قال: إنّه استفاض ذلک بدمشق. انتهى

النجوم الزاهرة فی ملوک مصر والقاهرة،ج8،ص50 ط دار الکتب العلمیة







........................