الاثنين، 22 نوفمبر 2021

وثيقة // إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ أبي يعلى الموصليّ بسندٍ حسنٍ



بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ أبي يعلى الموصليّ بسندٍ حسنٍ


روى الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في مسنده: (حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، أخبرنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات». قال: فقال: «هل لك أن أشمك من تربته؟». قال: قلت: نعم. قال: «فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا»).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).
مسند أبي يعلى الموصلي، ج١، ص٢٩٨، رقم الحديث٣٦٣.

روى الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في مُسنده: (حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد» قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: «نعم». قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: «نعم». قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).
مسند أبي يعلى الموصلي، ج٦، ص١٢٠٩-١٣٠، رقم الحديث ٣٤٠٢.






....................