الاثنين، 12 نوفمبر 2018

النبي الأعظم يوضح أن بعض كبار الصحابة أشد فتنة من فتنة الدجال !

الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بحواشي التحقيق كاملة]
----------------------------------------------------------


عَبْدُ اللهِ (1) بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْهَلِيُّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعٍ " (2)



23304 - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَأَنَا لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَلَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِمَّا قَبْلَهَا إِلَّا نَجَا مِنْهَا، وَمَا صُنِعَتْ فِتْنَةٌ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا صَغِيرَةٌ وَلَا كَبِيرَةٌ، إِلَّا [تَتَّضِعُ] لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ " (3 

-------------------------------------------------------------------


(1) تحرف في (م) : إلى عُبيد الله.

(2) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.

وأخرجه الترمذي (2209) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" 6/392، والبغوي (4154) ، والمزي في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري من "تهذيب الكمال" 5/235 من طرق عن إسماعيل بن جعفر، بهذا الإسناد. وجمع البيهقي في روايته بين هذا الحديث وبين الحديث السابق.

وأخرجه الترمذي (2209) من طريق عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، به.

وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (8320م) وذكرت شواهده هناك.

قوله: "لكع بن لكع" قال السندي: هو كزفر غير منصرف بالعدل والوصف.

قيل: أراد به من لا يعرف له أصل ولا يحمد له خلق، وهو لغةً: العبد ثم يستعمل في اللئيم والصغير ونحو ذلك، ومعنى أسعد الناس: أحظاهم وأطيبهم عيشاً.

(3) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو وائل: هو شقيق بن سلمة. =


ج 38 ص 334






الكتاب: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ) ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (المتوفى: 739 هـ) حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م عدد الأجزاء: 18 (17 جزء ومجلد فهارس)
 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي، ويمكن الانتقال للجزء والصفحة ورقم الحديث]
-----------------------------------------------------------------

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنِ الْعَلَامَةِ الَّتِي بِهَا يُعْرَفُ نَجَاةُ الْمَرْءِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

6807 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: "لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ وَلَا كَبِيرَةٍ إِلَّا تَتَّضِعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا، وَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عينيه: كافر، مهجاة ك، ف، ر" "1". [3: 69]

-------------------------------------------------------------------

"1"إسناده صحيح، سليمان بن ميسرة روى عنه الأعمش وحبيب بن أبي ثابت، ذكره المؤلف في "الثقات" 6/382، ووثقه ابن معين، والعجلي، والنسائي كما في "تعجيل المنفعة" ص168 نقلا عن ابن خلفون، وباقي السند ثقات من رجال الشيخين، أبو كريب: هو محمد بن العلاء بن كريب.
وأخرجه البزار "3391" عن أبي كريب، بهذا الإسناد.
وقال الهيثمي في "المجمع" 7/335: رجاله رجال الصحيح!
وأخرجه أيضا "3392" مختصرا من طريق منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، به.
وأخرجه كذلك أحمد 5/389 عن وهب بن جرير، عن أبيه، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ.
وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" ص644، وزاد نسبته إلى الروياني في "مسنده"، والضياء المقدسي في "الجنان".



ا
الكتاب مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ) المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9) وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17) وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18) الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م) عدد الأجزاء: 18
 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، والأجزاء من 1 - 9 ضمن خدمة التخريج] ترقيم أحاديث الجزء (18) غير متسلسل مع بقية الكتاب، وإنما جعل له المحقق ترقيما مستقلا
--------------------------------------------------
2807 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذُكِرَ الدَّجَّالُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ، وَلَا كَبِيرَةٍ إِلَّا تَضَعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا، وَاللَّهُ لَا يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ». ج 7 ص 232

https://al-maktaba.org/book/12981/3277