الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بحواشي التحقيق كاملة]
------------------------------ -----------
8481 - حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن محمد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إني لا أقول إلا حقا "، قال بعض أصحابه: فإنك تداعبنا يا رسول الله، فقال: " إني لا أقول إلا حقا " (2)
------------------------------ ------------------------
(2) إسناده قوي من أجل محمد -وهو ابن عجلان-، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. سعيد بن أبي سعيد: هو المقبري.
وأخرجه البيهقي 10/248 من طريق يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (265) عن عبد الله بن صالح، عن الليث، عن محمد بن عجلان، عن أبيه أو سعيد، عن أبي هريرة.
وعبد الله بن صالح -وهو كاتب الليث- لين الحديث، والشك منه، فقد رواه أيضا أسامة بن زيد الليثي، عن سعيد المقبري دون شك، سيأتي في "المسند" برقم (8723) .
وفي الباب عن ابن عمر عند الطبراني في "الصغير" (779) ، وفي "الأوسط" (999) . ورجاله ثقات، إلا أن فيه تدليس مبارك بن فضالة.
ج 14 ص 185
8723 - حدثنا إبراهيم بن إسحاق، حدثنا ابن مبارك، عن أسامة بن زيد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسول الله، إنك تداعبنا، قال: " إني لا أقول إلا حقا " (2)
------------------------------ ------------------
(2) إسناده حسن، إبراهيم بن إسحاق -وهو الطالقاني- روى له أبو داود والترمذي وهو قوي الحديث، أسامة بن زيد -وهو الليثي- حسن الحديث، استشهد به البخاري، وروى له الباقون. ابن المبارك: هو عبد الله.
وأخرجه الترمذي في "السنن" (1990) ، وفي "الشمائل" (237) ، والبيهقي في "السنن" 10/248، وفي "الآداب" (406) ، والبغوي (3602) من طريق علي بن الحسن، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد. وانظر (8481) .
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
6510 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، أخبرنا الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك =
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بحواشي التحقيق كاملة]
------------------------------ -----------
ج 11 ص 57
= لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: " اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق " (1)
------------------------------ -
(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير الوليد بن عبد الله، وهو ابن أبي مغيث العبدري، فمن رجال أبي داود وابن ماجه، وهو ثقة. يحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه الخطيب في "تقييد العلم" ص 80، والمزي في "تهذيب الكمال" 31/38-39 من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/49-50، ومن طريقه أبو داود (3646) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص 89-90، والخطيب في "تقييد العلم" ص 80.
وأخرجه أبو داود (3646) أيضا، والدارمي 1/125، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص 89-90، عن مسدد، كلاهما عن يحيى، به.
وأخرجه الحاكم 1/105-106 من طريقين عن يحيى، به، وقال: رواة هذا الحديث قد احتجا بهم عن آخرهم، غير الوليد بن أبي الوليد الشامي، فإنه الوليد بن عبد الله ... ! فإن كان كذلك، فقد. احتج مسلم به، وتبعه الذهبي في ذلك.
قلنا: الوليد هذا هو ابن عبد الله بن أبي مغيث العبدري كما هو ثابت في رواية أبي داود، حيث ساق نسبه كاملا، وعند المزي في "تهذيب الكمال"، وما ذكره الحاكم من أنه الوليد بن أبي الوليد الشامي، وأنه من رواة مسلم، فغير صحيح، فإنه ليس في الرواة من يسمى كذلك، فضلا عن أن يكون من رواة مسلم، والذي روى له مسلم هو الوليد بن أبي الوليد المدني القرشي مولى عمر، وقيل: مولى عثمان، وأبوه: أبو الوليد، اسمه عثمان، لا عبد الله.
وأخرجه الحاكم 1/104-105 من طريقين عن ليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن عبد الواحد بن قيس، عن عبد الله بن عمرو، وصححه، ووافقه الذهبي.
وسيكرر بالأرقام (6802) و (6930) و (7018) و (7020) .
وانظر حديث أبي هريرة الآتي برقم (9231) .=
(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير الوليد بن عبد الله، وهو ابن أبي مغيث العبدري، فمن رجال أبي داود وابن ماجه، وهو ثقة. يحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه الخطيب في "تقييد العلم" ص 80، والمزي في "تهذيب الكمال" 31/38-39 من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/49-50، ومن طريقه أبو داود (3646) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص 89-90، والخطيب في "تقييد العلم" ص 80.
وأخرجه أبو داود (3646) أيضا، والدارمي 1/125، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص 89-90، عن مسدد، كلاهما عن يحيى، به.
وأخرجه الحاكم 1/105-106 من طريقين عن يحيى، به، وقال: رواة هذا الحديث قد احتجا بهم عن آخرهم، غير الوليد بن أبي الوليد الشامي، فإنه الوليد بن عبد الله ... ! فإن كان كذلك، فقد. احتج مسلم به، وتبعه الذهبي في ذلك.
قلنا: الوليد هذا هو ابن عبد الله بن أبي مغيث العبدري كما هو ثابت في رواية أبي داود، حيث ساق نسبه كاملا، وعند المزي في "تهذيب الكمال"، وما ذكره الحاكم من أنه الوليد بن أبي الوليد الشامي، وأنه من رواة مسلم، فغير صحيح، فإنه ليس في الرواة من يسمى كذلك، فضلا عن أن يكون من رواة مسلم، والذي روى له مسلم هو الوليد بن أبي الوليد المدني القرشي مولى عمر، وقيل: مولى عثمان، وأبوه: أبو الوليد، اسمه عثمان، لا عبد الله.
وأخرجه الحاكم 1/104-105 من طريقين عن ليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن عبد الواحد بن قيس، عن عبد الله بن عمرو، وصححه، ووافقه الذهبي.
وسيكرر بالأرقام (6802) و (6930) و (7018) و (7020) .
وانظر حديث أبي هريرة الآتي برقم (9231) .=
ج 11 ص 58
الكتاب: صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) حقق أحاديثه وعلق عليه: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: دار الصديق للنشر والتوزيع الطبعة: الرابعة، 1418 هـ - 1997 م عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
------------------------------ -------
200/265 (صحيح) - عن أبي هريرة، قالوا: يا رسول الله! إنك تداعبنا؟ قال: "إني لا أقول إلا حقا".
الكتاب: المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ) تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411 - 1990 عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
------------------------------ -------------
6246 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا محمد بن مسلم، ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، أتأذن لي فأكتب ما أسمع منك؟ قال: «نعم» قلت: في الرضاء والغضب، قال: «نعم، فإنه §لا ينبغي أن أقول عند الرضاء والغضب إلا حقا» صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "K6246 - صحيح
ج 3 ص 606
الكتاب : سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس)
ابن إسحاق: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو مشكول، ومذيل بالحواشي، ومضاف لخدمة التراجم]
------------------------------ -----------------
قلت: يا رسول الله! أكتب ما أسمع منك؟
قال: (نعم) .قلت: في الرضى والغضب؟
قال: (نعم، فإني لا أقول إلا حقا (2
يحيى بن سعيد القطان: وهو في (المسند) عنه، عن عبيد الله بن
------------------------------ ------------------------------ ---
(2) أخرجه أحمد: 2 / 207 و215، والرامهرمزي في " المحدث الفاصل " رقم (316) والخطيب في " تقييد العلم ": 77، وابن عبد البرفي " جامع بيان العلم ": 89، وأبو زرعة في " تاريخ دمشق " (1516) ، وابن عساكر: 231 و232، ورجاله ثقات. وأخرجه أحمد: 2 / 161 و192، وأبو داود (3646) ، والدارمي: 1 / 125، والحاكم: 1 / 105، 106 كلهم من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن الاخنس، عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو، وإسناده صحيح. وهو في " الالماع ": 146، و" تقييد العلم ": 74، و" جامع بيان العلم ": 89، 90.
(2) أخرجه أحمد: 2 / 207 و215، والرامهرمزي في " المحدث الفاصل " رقم (316) والخطيب في " تقييد العلم ": 77، وابن عبد البرفي " جامع بيان العلم ": 89، وأبو زرعة في " تاريخ دمشق " (1516) ، وابن عساكر: 231 و232، ورجاله ثقات. وأخرجه أحمد: 2 / 161 و192، وأبو داود (3646) ، والدارمي: 1 / 125، والحاكم: 1 / 105، 106 كلهم من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن الاخنس، عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو، وإسناده صحيح. وهو في " الالماع ": 146، و" تقييد العلم ": 74، و" جامع بيان العلم ": 89، 90.
ج 3 ص 88