وَذَهَبَ آخَرُونَ إلَى أَنَّ فِعْلَهَا فُرَادَى فِی الْبَیْتِ أَفْضَلُ لِکَوْنِهِ - عَلَیْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - وَاظَبَ عَلَى ذَلِکَ قَبْلَ هَذِهِ اللَّیَالِی وَبَعْدَهَا وَتُوُفِّیَ وَالْأَمْرُ عَلَى ذَلِکَ ثُمَّ کَانَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِکَ فِی خِلَافَةِ أَبِی بَکْرٍ وَصَدْرًا مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ وَإِنَّمَا وَقَعَ تَغْیِیرُهُ فِی خِلَافَةِ عُمَرَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْ الْهِجْرَةِ وَاعْتَرَفَ عُمَرُ - رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ - بِأَنَّهَا مَفْضُولَةٌ کَمَا تَقَدَّمَ مِنْ صَحِیحِ الْبُخَارِیِّ
العراقی، أبو الفضل زین الدین عبد الرحیم بن الحسینی (المتوفى806هـ)، طرح التثریب فی شرح التقریب، ج3، ص95، الناشر: الطبعة المصریة القدیمة
.....................