أنه إن کان یلزم أن رؤیة الله تعالى أن یکون جسماً فلیکن ذلک, لکننا نعلم علم الیقین أنه لا یماثل أجسام المخلوقین؛ لأن الله تعالى یقول: {لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ وَهُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ} [الشورى: 11]. على أن القول بالجسم نفیاً أو إثباتاً مما أحدثه المتکلمون ولیس فی الکتاب والسنة إثباته ولا نفیه
شرح العقیدة الواسطیة،ج1،ص458 ط دار ابن الجوزی
..................