أرشيف المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 يناير 2019

وثيقة // الشيخ الألباني: إذا نبتت للمرأة لحية فلا يجوز لها حلقها

الشيخ الألباني: إذا نبتت للمرأة لحية فلا يجوز لها حلقها

قال الشيخ الألباني في كتابه (سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج6، ص 409، الناشر: مكتبة المعارف – الرياض): (وهذا في الواقع مما يعطي قوة للرأي القائل بأنالمرأة إذا نبت لها لحية أنه لا يجوز لها أن تحلقها أو تنتفها، لأن الله قد أحسن كل شيء خلقه. ولا شك أنها حين تنتفها إنما تفعل ذلك للحسن والتجمل كما تفعل الواصلة لشعرها فتستحق بذلك لعنة اللهوالعياذ بالله تعالى).







...

الاثنين، 28 يناير 2019

النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يأمر الوصي بالصبر !

النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يأمر الوصي بالصبر !



من أدلتنا وهي كثيرة على أن الوصي مأمور بالصبر من قبل النبي الأعظم:



مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى، 1416 هـ - 1995 م عدد الأجزاء: 8 (القسم الذي حققه أحمد شاكر) (1/ 469)ح 695 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني محمد بن أبي بكر المقدّمي حدثنا فُضيل بن سليمان، يعنى النُميري، حدثنا محمد بن أبي يحيى عن اياس بن عمرو الأسلمي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر، فإن استطعتَ أن تكون السَّلْم فافعل") قال العلامة أحمد شاكر ( إسناده صحيح، فضيل بن سليمان النميري: ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه علي بن المديني وكان من المتشددين، وتكلم فيه ابن معين وغيره، ولكن ترجم له البخاري في التاريخ الكبير4/ 1 /123 فلم يذكر فيه جرحاً، ولم يذكره في الضعفاء، وخرج له في الصحيح. محمد بن أبي يحيى الأسلمى: مدني ثقة. إياس بن عمرو الأسلمي: ذكره ابن حبان في الثقات، ويعد في المدنيين أيضاً. السلم، بفتح السين ْوكسرها: المسالم، الذكر والأنثى والمفرد والجمع في ذلك سواء. والحديث من زوائد عبد الله وعزاه له الهيثمي 7/ 234 وقال رجاله ثقات) .






بل قد وثقه الحاكم والذهبي بدليل فقد قالا صحيح على شرط الشيخين وصحة السند لا يكون إلا بوثاقة رجاله :


المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ) تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1411 – 1990 عدد الأجزاء: 4 (1/ 83) ح 82 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَهُوَ تَحْتَ لِوَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْتَظِرُ الْفَرَجَ، وَإِنَّ مَعِي لِوَاءَ الْحَمْدِ، أَنَا أَمْشِي وَيَمْشِي النَّاسُ مَعِي حَتَّى آتِيَ بَابَ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيُقَالُ: مَنْ هَذَا؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيُقَالُ: مَرْحَبًا بِمُحَمَّدٍ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا أَنْظُرُ إِلَيْهِ «.» هَذَا حَدِيثٌ كَبِيرٌ فِي الصِّفَاتِ وَالرُّؤْيَةِ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "[التعليق - من تلخيص الذهبي] 82 - على شرطهما ولم يخرجاه ) 

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة المؤلف: حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري (المتوفى: 1413هـ) الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثانية، 1414 هـ عدد الأجزاء: 3 (1/ 174) ( وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر، فإن استطعت أن تكون السلم؛ فافعل» رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد المسند"، ورواته ثقات).

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 - (7 / 473)ح 12023 - وعن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ص . 474 ( إنه سيكون [ بعدي ] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل رواه عبد الله ورجاله ثقات )(1) 





نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة عدد الأجزاء : 12 (11 ومجلد للفهارس) (6/ 2277) (أحمد (1/ 90) وقال الشيخ أحمد شاكر (2/ 84، 85) : إسناده صحيح ).




الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (يُنشر لأول مرة على نسخة خطية فريدة بخطِّ الحافظ شمس الدين السَّخاوي المتوفى سنة 902 هـ) المؤلف: أبو الفداء زين الدين قاسم بن قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي (نسبة إلى معتق أبيه سودون الشيخوني) الجمالي الحنفي (المتوفى: 879هـ) دراسة وتحقيق: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان الناشر: مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن الطبعة: الأولى، 1432 هـ - 2011 م عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد للفهارس) (2/ 466)

 إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج) الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - و مركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى ، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء : 19 (11/ 304)ح 14064 



إطراف المُسْنِد المعتَلِي بأطراف المسنَد الحنبلي المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) الناشر: (دار ابن كثير - دمشق، دار الكلم الطيب - بيروت) عدد المجلدات: 9 (4/ 385)ح 6166 


تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير للبخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) إعداد: دكتور/ محمد بن عبد الكريم بن عبيد أستاذ الحديث وعلومه المشارك قسم الكتاب والسنة جامعة أم القرى الناشر: مكتبة الرشد، الرياض الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 709)ح 330 



المسند الجامع تأليف أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري المتوفى 1401 هجرية - (31 / 385)ح10393- عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ سَيَكُونُ اخْتِلاَفٌ ، أَوْ أَمْرٌ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ السَّلْمَ فَافْعَلْ.أخرجه عَبْد الله بن أحمد 1/90(695) قال : حدَّثني مُحَمد بن أَبي بَكْر المُقَدَّمِي ، حدَّثنا فُضَيْل بن سُلَيْمان ، يعني النُّمَيْري ، حدَّثنا مُحَمد بن أَبي يَحيى ، عن إِيَاس بن عَمْرو الأسلمي ، فذكره) 




التاريخ الكبير المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) الطبعة: دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد – الدكن طبع تحت مراقبة: محمد عبد المعيد خان عدد الأجزاء: 8 (1/ 440)ح 1412 




كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى : 975هـ) المحقق : بكري حياني - صفوة السقا الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الطبعة الخامسة ،1401هـ/1981م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقميةhttp://www.raqamiya.org [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ، ويمكن الانتقال بالجزء والصفحة أو رقم الحديث]- (11 / 148)ح30979- سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل. "عم - عن علي". 


غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ) المحقق: خلاف محمود عبد السميع الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م عدد الأجزاء: 4(4/ 207)ح 4347 








...

الثلاثاء، 15 يناير 2019

معاوية الطليق يرى نفسه أفضل وأولى بالخلافة والإمارة من عمر وابنه ومن الحسن والوصي عليهما السلام !


معاوية الطليق يرى نفسه أفضل وأولى بالخلافة والإمارة من عمر وابنه ومن الحسن والوصي عليهما السلام !

أسلوب معاوية فيه استحقار لابن عمر وأبيه عمر ... ! 



الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (4 / 1508) كتاب المغازي 27 - باب غزوة الخندق وهي الأحزاب ح 3882 - حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر . قال وأخبرني ابن طاووس عن عكرمة ابن خالد عن ابن عمر قال دخلت على حفصة ونسواتها تنطف قلت قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء . فقالت الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة . فلم تدعه حتى ذهب فلما تفرق الناس خطب معاوية قال من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق به منه ومن أبيه . قال حبيب بن مسلمة فهلا أجبته ؟ قال عبد الله فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك فذكرت ما أعد الله في الجنان . قال حبيب حفظت وعصمت .)

توثيق ذلك من موقعهم :




المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ) المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثانية، 1403 عدد الأجزاء: 11 (5 / 465) ( قَالَ الزُّهْرِيُّ: عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: فَقَامَ مُعَاوِيَةُ عَشِيَّةً فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَمَنْ كَانَ مُتَكَلِّمًا فِي هَذَا الْأَمْرِ، فَلْيُطْلِعْ لِي قَرْنَهُ، فَوَاللَّهِ لَا يَطْلُعُ فِيهِ أَحَدٌ إِلَّا كُنْتُ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُ وَمَنْ أَبِيهِ - قَالَ: يُعَرِّضُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: " فَأَطْلَقْتُ [ص:466] حَبْوَتِي فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ إِلَيْهِ فَأَقُولَ: يَتَكَلَّمُ فِيهِ رِجَالٌ قَاتِلُوكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ )


في الرابط الترقيم ج 5 ص 464
عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء: 25 × 12 (17 / 185) وهو في الرابط بهذا الترقيم (25 / 445) ( وهذا تعريض منه بابن عمر وعمر رضي الله تعالى عنهما ....وَقَالَ ابْن التِّين: وَيحْتَمل أَن يكون الْمَعْنى: فليبد لنا صفحة وَجهه، والقرن من شَأْنه أَن يكون فِي الْوَجْه، وَالْمعْنَى: فليظهر لنا نَفسه وَلَا يخفيها. قَوْله: (أَحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله: (مِنْهُ) أَي: من عبد الله (وَمن أَبِيه) أَي: وَمن أَبي عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب).


وهو في الرابط بهذا الترقيم (25 / 445)
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (7 / 404) ( فليبد لنا صفحة وجهه والقرن من شأنه أن يكون في الوجه والمعنى فليظهر لنا نفسه ولا يخفيها قيل أراد عليا وعرض بالحسن والحسين وقيل أراد عمر وعرض بابنه عبد الله ... وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عِنْدَ قَوْلِهِ فَلَنَحْنُ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ وَمِنْ أَبِيهِ يُعَرِّضُ بِابْنِ عُمَرَ فَعُرِفَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ مُنَاسَبَةُ قَوْلِ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ لِابْنِ عُمَرَ هَلَّا أَجَبْتَهُ )









وثيقة // كيف أسلم عمر بن صهاك الجبان !

ويقولون أعز الله الإسلام بأحد العمرين ؟! 
كيف أسلم عمر بن صهاك الجبان  !


الجامع الصحيح المختصر ( البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 3 - صفحة 1403 ح3651 ] كتاب مناقب الأنصار باب إسلام عمر ( حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني عمر بن محمد قال فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك ؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون ؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس ) ] قال الشارح ( هو ) أي عمر رضي الله عنه ). ( حلة حبرة ) برد مخططة بالوشي وهو النقش . ( مكفوف ) مخطط بحرير . ( لا سبيل إليك ) لا يستطيع أحد أن يصل إليك بمكروه . ( أمنت ) زال خوفي . ( سال بهم الوادي ) أي ملؤوا الوادي بكثرتهم . ( صبأ ) مال وخرج عن دين آبائه




الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري

المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر

الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)

الطبعة: الأولى، 1422هـ

عدد الأجزاء: 9


  [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر]
----------------


3864 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: فَأَخْبَرَنِي جَدِّي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا، إِذْ جَاءَهُ العَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو، عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرَةٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ، وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ لَهُ: مَا بَالُكَ؟ قَالَ: " زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ، قَالَ: لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ، بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ، فَخَرَجَ العَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ بِهِمُ الوَادِي، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقَالُوا: نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الخَطَّابِ الَّذِي صَبَا، قَالَ: لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ فَكَرَّ النَّاسُ "

-----------------

[تعليق مصطفى البغا]

3651 (3/1403) -[ ش (هو) أي عمر رضي الله عنه. (حلة حبرة) برد مخططة بالوشي وهو النقش. (مكفوف) مخطط بحرير. (لا سبيل إليك) لا يستطيع أحد أن يصل إليك بمكروه. (أمنت) زال خوفي. (سال بهم الوادي) أي ملؤوا الوادي بكثرتهم. (صبأ) مال وخرج عن دين آبائه]

ج 5 ص 48.








عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء: 25 × 12 [ جزء 17 - صفحة 5 ] قوله هذا ابن الخطاب الذي صبأ وكانوا يقولون صبأ لمن أسلم ويحيى بن سليمان أبو سعيد الجعفي الكوفي وسكن مصر وابن وهب هو عبد الله بن وهب المصري وعمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب مدني نزل عسقلان أخو عاصم وزيد وواقد وأبي بكر وعمر هذا يروي عن جده عبد الله بن عمر ( فإن قلت ) كيف قال وأخبرني جدي بالواو ويروى فأخبرني بالفاء ( قلت ) للإشعار بأنه أخبره أيضا بغير هذا الحديث أنه قال قال كذا وأخبرني كذا وجده زيد يروي عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب والحديث من أفراده قوله بينما هو أي عمر بن الخطاب قوله خائفا حال من الضمير قوله إذ جاءه جواب بينما قوله العاص بن وائل مرفوع لأنه فاعل جاء والضمير المنصوب فيه يرجع إلى ما يرجع إليه قوله هو في الدار أي عمر بن الخطاب كما ذكرنا والعاص بضم الصاد وأصله العوص ويجوز بكسر الصاد لأن أصله العاصي نحو القاضي ولكن الياء خففت فيه وهو ابن وائل بالهمزة بعد الألف السهمي بفتح السين وسكون الهاء والد عمرو بن العاص وهو جاهلي أدرك الإسلام ولم يسلم وهو ابن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب قوله أبو عمرو كنية العاص المذكور وهو عمرو بن العاص الصحابي قوله عليه حلة حبرة جملة اسمية وقعت حالا بغير واو والحبرة بكسر الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة وهي برد مخططة بالوشي ويروى حبر بغير هاء وهو جمع حبرة قوله مكفوف بحرير من كففت الثوب إذا خططته قوله حلفاؤنا جمع حليف من الحلف وهو المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق قوله سيقتلونني ويروي سيقتلوني قوله إن أسلمت بفتح الهمزة أي لإن أسلمت أي لأجل إسلامي وكلمة إن مصدرية قوله آمنت بفتح الهمزة وكسر الميم وسكون النون وضم التاء المثناة من فوق من الأمان أي زال خوفي لأن العاص كان مطاعا في قومه ووقع في رواية الأصيلي بمد الهمزة وهو خطأ فإنه كان قد أسلم قبل ذلك وذكر عياض أن في رواية الحميدي بالقصر أيضا لكنه بفتح التاء وهو أيضا خطأ لأنه يصير من كلام العاص بن وائل وليس كذلك بل هو من كلام عمر رضي الله تعالى عنه يريد أنه أمن لما قال له العاص ابن وائل تلك المقالة قوله قد سال بهم الوادي أي وادي مكة وهو كناية عن امتلائه بالناس قوله فقال أي العاص قوله هذا ابن الخطاب يعني عمر بن الخطاب قوله الذي صبأ أي مال عن دين آبائه وخرج قوله فكر أي رجع348 - ( حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو بن دينار سمعته يقول قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما أسلم عمر اجتمع الناس عند داره وقالوا صبأ عمر وأنا غلام فوق ظهر بيتي فجاء رجل عليه قباء من ديباج فقال قد صبأ عمر فما ذاك وأنا له جار قال فرأيت الناس تصدعوا عنه فقلت من هذا الرجل قالوا العاص بن وائل ).



طبعة أخرى







الأسئلة :

1ـ يدعي السنة والسلفية شجاعة عمر ...فإن كان كذلك فلماذا هذا الإفراط في الخوف حتى لم يجرأ على الخروج ؟ هذا وهو لم يسلم بعد فإنه قد قال ( إن أسلمت ) ولم يقل ( أن أسلمت ) والفرق بينهم بين فهو لم يسلم ولم يجرؤ على الخروج من البيت فماذا لو أسلم قبل تأمين العاص بن وائل فهل سيسلح على نفسه وربما يغشى عليه ؟

2ـ لماذا كان الحامي لعمر العاص بن وائل السهمي الذي أنزل الله فيه قوله تعالى{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ }ولماذا تركه الكفار ؟! بعضهم ذهب إلى أن إسلام عمر هو استراتيجية متفق عليها بينهم للنيل من الإسلام .