أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

وثيقة // إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ المقدسيّ بإسنادٍ حسنٍ


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ المقدسيّ بإسنادٍ حسنٍ


روى الحافظُ المقدسي في كتابه (الأحاديث المختارة): (أخبرنا المبارك بن أبي المعالي - بقراءتي عليه ببغداد - قلت له: أخبركم هبة الله بن محمد -قراءة عليه وأنت تسمع-، أنا الحسن بن علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وماذا؟! قال: دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان. قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسن يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلتُ نعم. فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا).
قال المحقق الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: (إسناده حسن).
انظر: الأحاديث المختارة، ج،٢، ص٣٧٥، رقم الحديث ٧٥٨.

ونقله من هذا الطريق الحافظ ابن كثير الدمشقيّ في كتابه (البداية والنهاية، ج١١، ص٥٧١-٥٧٢) وعلّق عليه المحقق عبد الله بن عبد المحسن التركي بقوله: (إسناده صحيح).



...................

الاثنين، 22 نوفمبر 2021

وثيقة // إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ ابن طهمان بسندٍ حسنٍ


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ ابن طهمان بسندٍ حسنٍ


روى الحافظُ ابن طهمان في كتابه (المشيخة): (عن عبّاد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فقال: «لا يدخل عليَّ أَحد»، فسمعت صوتاً فدخلت، فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين -أو قالت: يبكي- فقلت: ما لك تبكي يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن أمتي تقتل هذا بعدي فقلت: ومن يقتله؟ فتناول مدرة، فقال: أهل هذه المدرة تقتله).

قال المحقق الدكتور محمد طاهر مالك: (إسناده حسن، رجاله ثقات، وهاشم بن هاشم هو ابن عتبة الزهري المدني ثقة من رجال الكتب الستة، وعبد الله بن وهب هو ابن زمعة بن الأسود الكندي، والحديثُ صحيح لشواهده وطرقه الكثيرة).
انظر: مشيخة ابن طهمان، ص٥٥، رقم الحديث٣.

ونقلها عنهُ الحافظ الذهبي في كتابه (تاريخ الإسلام، ج٢، ص٣٦٥)، وعلّق عليها المحقق شعيب الأرناؤوط في هامشها بقوله: (إسناده حسن، من أجل عبد الله بن وهب بن زمعة فإنَّه صدوق حسن الحديث).






.....................

وثيقة // إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ الآجُرّي بسندٍ حسنٍ


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ الآجُرّي بسندٍ حسنٍ


روى الحافظُ الآجري في كتابه (الشريعة): (وحدثنا أبو بكر بن أبي داود، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي الحضرمي، عن أبيه وكان صاحب مطهرة علي رضي الله عنه قال: خرجنا مع علي رضي الله عنه إلى صفين فلما حاذى نينوى قال: صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات. قال: قلت: وماذا؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قال: فقلت له: هل أغضبك أحد يا رسول الله؟ مالي أرى عينيك تفيضان؟ قال: «أخبرني جبريل عليه السلام أن أمتي تقتل ابني الحسين» ثم قال لي: «هل لك أن أريك من تربته؟» قال: قلت نعم قال: فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا).
قال المحقق الدكتور عبد الله بن عمر الدميجي: (إسناده حسن).
انظر: الشريعة، ج٥، ص٢١٥٧-٢١٥٦، رقم الحديث ١٦٦٧.



..................

وثيقة // إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ ابن حبّان


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ ابن حبّان


روى الحافظُ ابن حَبَّان في صحيحه: (أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: قال: حدثنا ثابت عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر، فاقتحم، ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم. فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة، فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (حديثٌ حسن).
انظر: صحيح ابن حبّان، ج١٥، ص١٤٢، رقم الحديث٦٧٤٢.



....................

وثيقة // إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ أبي يعلى الموصليّ بسندٍ حسنٍ



بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبي (ص) بقتل سيد الشهداء (ع) : رواية الحافظ أبي يعلى الموصليّ بسندٍ حسنٍ


روى الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في مسنده: (حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، أخبرنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات». قال: فقال: «هل لك أن أشمك من تربته؟». قال: قلت: نعم. قال: «فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا»).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).
مسند أبي يعلى الموصلي، ج١، ص٢٩٨، رقم الحديث٣٦٣.

روى الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في مُسنده: (حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد» قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: «نعم». قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: «نعم». قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).
مسند أبي يعلى الموصلي، ج٦، ص١٢٠٩-١٣٠، رقم الحديث ٣٤٠٢.






....................

الأحد، 21 نوفمبر 2021

وثيقة // إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية ابن أبي عاصم بسندٍ حسنٍ


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية ابن أبي عاصم بسندٍ حسنٍ

روى الحافظُ أبو بكر بن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني): (حدثنا فضل بن سهل الأعرج، نا محمد بن خالد بن عثمان، نا موسى بن يعقوب، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، أن أم سلمة رضي الله عنها، حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم، فاستيقظ وهو خائر النفس، ثم اضطجع، ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده، فقالت أم سلمة رضي الله عنها: يا نبي الله ما هذه التربة قال: «أخبرني جبريل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين -» ، فقلت: «يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها، وهي هذه»).
قال المحقق باسم فيصل الجوابرة: (إسناده حسن).
انظر: الآحاد والمثاني، ج١، ص٣١٠، رقم الحديث ٤٢٩.





..................

وثيقة // إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية ابن سعد بسندٍ حسنٍ


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية ابن سعد بسندٍ حسنٍ

روى ابنُ سعدٍ في طبقاته بإسنادٍ حسنٍ: (وأخبرنا عليُّ بن محمّد، عن حمّاد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبريل عند رسول الله والحسين معي فبكى فتركته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذته فبكى فأرسلته. فقال له جبريل: أتحبه؟ قال: نعم. فقال: أما إنَّ أمتك ستقتله).
قال المحقق محمد بن صامل السّلمي: (إسناده حسن).
انظر: الطبقات الكبرى – الطبقة الخامسة من الصحابة، ج١، ص٤٢٨، رقم الحديث ٤١٦.





...............

وثيقة // إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية أبي بكر بن أبي شيبة


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية أبي بكر بن أبي شيبة

روى الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في كتابه (المصنَّف): (حدَّثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي الحضرمي، عن أبيه، أنه سافر مع علي وكان صاحب مِطْهَرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى: صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله. فقلت: ماذا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قال: قلت: يا رسول الله ما لعينيك تفيضان؟ أأغضبك أحد؟ قال: «قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات فلم أملك عيني أن فاضتا»).
قال المحقق محمد عوَّامة: (...، والحديثُ ثابتٌ).
انظر: المصنف، ج ٢١، ص١٤٦، رقم الحديث ٣٨٥٢٢.


...................

السبت، 20 نوفمبر 2021

وثيقة // إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية أحمد بن حنبل بسندٍ صحيحٍ و بسند حسن


بسم الله الرحمن الرحيم
إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية أحمد بن حنبل بسندٍ صحيحٍ

روى أحمدُ بن حنبل في كتابه (فضائل الصحابة): (قثنا وكيع، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة، أو أم سلمة قال وكيع: شكَّ هو أن النبي قال لإحداهما: لقد دخل علي البيت مَلَكٌ لم يدخل عليَّ قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرج إلي تربة حمراء).

قال المحقق وصيّ الله بن محمد عباس: (إسناده صحيح).
انظر: فضائل الصحابة، ج٢، ص٩٦٥-٩٦٦، رقم الحديث ١٣٥٧.

إخبار النبيّ (ص) بقتل سيّد الشهداء (ع) : رواية أحمد بن حنبل بسندٍ حسن

روى أحمد بن حنبل في كتابه (فضائل الصحابة): (حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا حجاج، نا حماد، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبريل عليه السلام عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى، فتركته فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: «نعم» فقال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها: كربلاء).
قال المحقق وصي الله بن محمد عباس: (إسناده حسن).
انظر: فضائل الصحابة، ج٢، ص٩٨٢-٩٨٣، رقم الحديث ١٣٩١.





  


..................

الجمعة، 19 نوفمبر 2021

وثيقة // خصوصيّة فضائل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في فتح خيبر

خصوصيّة فضائل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في فتح خيبر


اختصّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بكثيرٍ من الفضائل التي شهدت بها الروايات المعتبرة، وثبت بذلك علوّ مقامه وارتفاع مكانته وتمايزه عن جميع أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله)، ومن تلك الفضائل ما شهده المسلمون خلال فتح خبير حيث امتاز أمير المؤمنين (عليه السلام) بعدة خصوصيات:
١. الإخبار الإلهيّ على لسان النبيّ (صلى الله عليه وآله) بفتحه لحصن خيبر، ولا سيّما بعد نكوص أبي بكر وعمر وعجزهم عن القيام بهذه المهمّة التي تتطلّب شجاعةً وإقداماً في سبيل الله كانا يفتقران إليه، ولو امتلكاه لفُتِحَ لهما بالتأييد الإلهيّ.
٢. شفاؤه بلطفٍ إعجازيّ على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
٣. الإخبار الإلهيّ على لسان النبيّ (صلى الله عليه وآله) بأنّه ممّن يحبُّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وأنّه سيتمّ الفتحُ على يديه بإذن الله، وهذا مقامٌ سامٍ، ولأجله تطاول الصحابةُ لعلّ أحدهم يناله لما فيه من مزيّة واختصاص، فلو كان آحادُهم متصفين بهذه الصفة لما تزاحموا لنيل هذا الشرف العظيم الذي اختصّ الله به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه).


وأمّا ما يدلّ على ذلك، فمنه: ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده (ج٣٨، ص٩٧-٩٨، ح٢٢٩٩٣، ط مؤسسة الرسالة): (حدثنا زيد بن الحُبَاب، حدثني الحسين بن واقِدٍ، حدثني عبد الله بن بُريدةَ: حدثني أَبي بُريدةُ قال: حاصَرْنا خَيْبَر، فأَخَذَ اللِّواءَ أَبو بكر، فانصرف ولم يُفْتَحْ له، ثم أَخذه من الغَدِ عمرُ، فخرجَ، فرجعَ ولم يُفْتَحْ له، وأَصابَ الناسَ يومئذٍ شِدَّةٌ وجَهْدٌ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إني دافعٌ اللِّواءَ غَداً إلى رجلٍ يُحِبُّه اللهُ ورسولُه ويُحِبُّ اللهَ ورسولَه، لا يَرجِعُ حتى يُفْتَحَ له» فبِتْنا طَيِّبةً أَنفُسُنا أنَّ الفتحَ غداً، فلما أَنْ أَصبحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، صَلَّى الغَداةَ ثم قامَ قائماً، فدعا باللِّواءِ والناسُ على مَصافِّهم، فدعا عليّاً وهو أَرْمَدُ، فتَفَلَ في عَيْنيهِ، ودفعَ إِليه اللَّواءَ، وفُتِحَ له.
قال بُريدةُ: وأنا فيمن تَطاوَلَ لها).
قال شعيب الأرنؤوط: (حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل الحسين بن واقد المروزي).
وأخرجه أحمد بن حنبل أيضاً في کتابه (فضائل الصحابة ج٢، ص٧٣٤-٧٣٥، ح١٠٠٩، طبعة دار ابن الجوزي)، وقال وصي الله بن محمد عباس معلّقاً على الرواية: (إسناده صحيح).
وذكره الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج٧، قسم٢، ص٧٣٣) وقال: (وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم).
وقال الألبانيّ في (ص٧٣٦): (وفيما تقدم من الأسانيد والطرق ما يُغني عنه، وبخاصة طريق بُرَيدة بن الحصيب؛ فإنها أصحها، وهي تشهد على أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أولاً أبا بكر، فلم يفتح له، وثانياً عمر، فلم يفتح له، ثم كان الفتح على يد علي، خصوصية خَصَّه الله بها دونهما..).
وذكر الحديثَ أيضاً الشيخُ مقبل بن هادي الوادعي في (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين، ج٤، ص٤٧، ح٢٤٥٠) وقال: (هذا حديثٌ صحيحٌ).

الرواية في مسند أحمد بن حنبل



الرواية في (فضائل الصحابة) لأحمد بن حنبل




تصحيح الألبانيّ للرواية وتصريحه بكون تلك الفضيلة من خصائص أمير المؤمنين (ع)



تصحيح مقبل الوادعي للرواية






 .....................