قال أبو بکر کَانَ فِی کِتَابِ أَبِی: حَدَّثَنَا رَجُلٌ، فَسَأَلْتُ أَبِی: مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَیْبٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِی جَمِیلَةَ، أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ یُوسُفَ، غَیَّرَ فِی مُصْحَفِ عُثْمَانَ أَحَدَ عَشَرَ حَرْفًا قَالَ: کَانَتْ فِی الْبَقَرَةِ (لَمْ یَتَسَنَّ وَانْظُرْ) فَغَیَّرَهَا {لَمْ یَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259] بِالْهَاءِ، وَکَانَتْ فِی الْمَائِدَةِ (شَرِیعَةً وَمِنْهَاجًا) فَغَیَّرَهُ {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] ، وَکَانَتْ فِی یُونُسَ (هُوَ الَّذِی یَنْشُرُکُمْ) فَغَیَّرَهُ {یُسَیِّرُکُمْ} [یونس: 22] ، وَکَانَتْ فِی یُوسُفَ (أَنَا آتِیکُمُ بِتَأْوِیلِهِ) فَغَیَّرَهَا {أَنَا أُنَبِّئُکُمْ بِتَأْوِیلِهِ} [یوسف: 45] ، وَکَانَتْ فِی الْمُؤْمِنِینَ (سَیَقُولُونَ لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، فَجَعَلَ الْآخَرَیْنِ (اللَّهُ اللَّهُ) ، وَکَانَ فِی الشُّعَرَاءِ فِی قِصَّةِ نُوحٍ (مِنَ الْمُخْرَجِینَ) ، وَفِی قِصَّةِ لُوطٍ (مِنَ الْمَرْجُومِینَ) ، فَغَیَّرَ قِصَّةَ نُوحٍ {مِنَ الْمَرْجُومِینَ} [الشعراء: 116] ، وَقِصَّةَ لُوطٍ {مِنَ الْمُخْرَجِینَ} [الشعراء: 167] ، وَکَانَتْ فِی الزُّخْرُفِ (نَحْنُ قَسَمْنَا بَیْنَهُمْ مَعَائِشَهُمْ) فَغَیَّرَهَا {مَعِیشَتَهُمْ} [الزخرف: 32] ، وَکَانَتْ فِی الَّذِینَ کَفَرُوا (مِنْ مَاءٍ غَیْرِ یَسِنٍ) فَغَیَّرَهَا {مِنْ مَاءٍ غَیْرِ آسِنٍ} [محمد: 15] ، وَکَانَتْ فِی الْحَدِیدِ (فَالَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَاتَّقَوْا لَهُمْ أَجْرٌ کَبِیرٌ) فَغَیَّرَهَا {مِنْکُمْ وَأَنْفَقُوا} [الحدید: 7] ، وَکَانَتْ فِی إِذَا الشَّمْسُ کُوِّرَتْ (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَیْبِ بِظَنِینٍ) فَغَیَّرَهَا {بِضَنِینٍ} {التکویر: 24}
المصاحف لابن ابی داود،ص272و273 ط الفاروق الحدیثة – مصر
المصاحف لابن ابی داود،ص117و118 ط المطبعة الرحمانیة
المصاحف لابن ابی داود،ص130 ط دار الکتب العلمیة
: سند الرواية ⚠️
سألت أبا دَاوُد عَن عَبّاد بْن صُهَیب فَقَالَ: " کَانَ قدریاً صدوقًا ".
سؤالات أبی عبید الآجری أبا داود السجستانی فی الجرح والتعدیل،ص229 ط عمادة البحث العلمی
الإِمَامُ، شَیْخُ السُّنَّةِ، مُقَدَّمُ الحُفَّاظِ، أَبُو دَاوُدَ الأَزْدِیُّ، السِّجِسْتَانِیُّ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ.
سیر اعلام النبلاء،ج13،ص203 ط موسسة الرسالة
أَبُو بَکْرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سُلَیْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِیُّ : الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، شَیْخُ بَغْدَادَ، أَبُو بَکْرٍ السِّجِسْتَانِیُّ، صَاحِبُ التَّصَانِیْفِ.
سیر اعلام النبلاء،ج13،ص221و222 ط موسسة الرسالة
عَوْفُ بنُ أَبِی جَمِیْلَةَ أَبُو سَهْلٍ الأَعْرَابِیُّ : الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو سَهْلٍ الأَعْرَابِیُّ، البَصْرِیُّ، وَلَمْ یَکُنْ أَعْرَابِیاً، بَلْ شُهِرَ بِهِ.
سیر اعلام النبلاء،ج6،ص383و384 ط موسسة الرسالة
⬇️⬇️⬇️⬇️
الكتاب: كتاب المصاحف المؤلف: أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (المتوفى: 316هـ) المحقق: محمد بن عبده الناشر: الفاروق الحديثة - مصر / القاهرة الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2002م عدد الأجزاء: 1
https://al-maktaba.org/book/13067
https://al-maktaba.org/book/13067
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
§مَا غَيَّرَ الْحَجَّاجُ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ
قال أبو بكر كَانَ فِي كِتَابِ أَبِي: حَدَّثَنَا رَجُلٌ، فَسَأَلْتُ أَبِي: مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، §غَيَّرَ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ أَحَدَ عَشَرَ حَرْفًا قَالَ: كَانَتْ فِي الْبَقَرَةِ (لَمْ يَتَسَنَّ وَانْظُرْ) فَغَيَّرَهَا {لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259] بِالْهَاءِ، وَكَانَتْ فِي الْمَائِدَةِ (شَرِيعَةً وَمِنْهَاجًا) فَغَيَّرَهُ {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] ، وَكَانَتْ فِي يُونُسَ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ) فَغَيَّرَهُ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: 22] ، وَكَانَتْ فِي يُوسُفَ أَنَا آتِيكُمُ بِتَأْوِيلِهِ فَغَيَّرَهَا {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ} [يوسف: 45] ، وَكَانَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، فَجَعَلَ الْآخَرَيْنِ (اللَّهُ اللَّهُ) ، وَكَانَ فِي الشُّعَرَاءِ فِي قِصَّةِ نُوحٍ (مِنَ الْمُخْرَجِينَ) ، وَفِي قِصَّةِ لُوطٍ (مِنَ الْمَرْجُومِينَ) ، فَغَيَّرَ قِصَّةَ نُوحٍ {مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء: 116] ، وَقِصَّةَ لُوطٍ {مِنَ الْمُخْرَجِينَ} [الشعراء: 167] ، وَكَانَتْ فِي الزُّخْرُفِ (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعَائِشَهُمْ) فَغَيَّرَهَا {مَعِيشَتَهُمْ} [الزخرف: 32] ، وَكَانَتْ فِي الَّذِينَ كَفَرُوا (مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَسِنٍ) فَغَيَّرَهَا {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15] ، وَكَانَتْ فِي الْحَدِيدِ (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَاتَّقَوْا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) فَغَيَّرَهَا {مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا} [الحديد: 7] ، وَكَانَتْ فِي إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ) فَغَيَّرَهَا {بِضَنِينٍ} [التكوير: 24] "
.............