أرشيف المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 نوفمبر 2019

وثيقة // لاجل هذه الفأرة الان لا نجد اي فضيلة لمعاوية


 لاجل فأرة لا نجد اي فضيلة لمعاوية الزنديق


الكتاب: تاريخ بغداد وذيوله 1- تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي 2- المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي، للذهبي 3 - ذيل تاريخ بغداد، لابن النجار 4 - المستفاد من تاريخ بغداد، لابن الدمياطي 5- الرّد على أبي بكر الخطيب البغدادي، لابن النجار المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ) الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الطبعة: الأولى، 1417 هـ عدد الأجزاء: 24 


[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التراجم]

-----------------------------------------------------------

كتب إلي أَبُو ذر عَبْد بْن أَحْمَد الْهَرَويّ من مكة يذكر أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ يَقُولُ: كُنَّا نتبرك بأبي الفتح القواس وهو صبي.
حدَّثَنِي تَمام بْن مُحَمَّد الهاشمي وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح وغيرهما أنهم سمعوا أَبَا الفتح يوسف القواس يذكر أَنَّهُ وجد فِي كتبه جزءًا لَهُ فِيهِ فضائل معاوية وقد قرضته الفأرة، فدعا الله تعالى عَلَى الفأرة التي قَرَضته فسقطت من السقف. ولَم تزل تضطرب حتى ماتت، فحَدَّثَنِي عَبْد الغفار بْن عَبْد الواحد الأرموي قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن بْن حميد قَالَ: سمعتُ أَبَا ذَرٍّ عَبْدَ بْنَ أَحْمَدَ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ أبي الفتح القواس وقد أخرج جزءًا من كتبه فوجد فِيهِ قرض الفأر فدعا الله عَلَى الفأرة التي قرضته، فسقطت من سقف البيت فأرة ولم تَزل تضطرب حتى ماتت.
سَمِعْتُ الأزهري يَقُولُ: كَانَ يوسف القواس عدلا ثقة.
ج 14 ص 328.








الكتاب: تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام 
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى، 2003 م عدد الأجزاء: 15 أعده للشاملة/ مصطفى الشقيري


[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مشكول الأحاديث، ومضاف لخدمة التراجم]

--------------------------------------------------------

194 - يوسف بْن عُمَر بْن مسرور، أَبُو الفتح القوّاس الزّاهد. [المتوفى: 385 هـ]
بغداديّ محدث مشهور.
سَمِعَ: أَبَا القاسم البَغَوي، وأَبَا بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وابْن صاعد، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المغلّس، ومُحَمَّد بْن هارون الحَضْرَمِي، وخلقًا كثيرًا، ذكر فِي تراجمهم أنَّه رَوَى عَنْهُمْ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الخلال، وَأَبُو الْحَسَن العتيقي، وعَبْد العزيز الْأزجي، وَأَبُو ذَرّ الهَرَوِي، وآخر من روى عنه أبو الحسين ابن المهتدي بالله.
قَالَ الخطيب: كَانَ ثقة زاهدًا صادقًا، ولد سنة ثلاثمائة، وأوّل سماعه سنة ستّ عشرة. سَمِعْتُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار يَقُولُ: ما أتيت يوسف القوَّاس إلا وجدته يُصلّي، وسمعت أَبَا بَكْر البرقاني والأزهري ذكرا القواس فقالا: كان من الأبدال، زاد الأزهري: كان مُجَاب الدعوة.
وقَالَ أَبُو ذَرّ الهَرَوِي: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنيّ يَقُولُ: كُنَّا نَتَبرّك بأبي الفتح القوّاس وهو صبيّ.
وقَالَ تمّام بْن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي وغيره: سمعنا القواس يذكر أَنَّهُ وجد فِي -[588]- كتبه جزءًا فِي " فضائل معاوية " قد قَرَضَتْه الفارة، فدعا عليها، فسقطت فارة من السقف واضطربت حتى ماتت. وجاء عَنْ أَبِي ذَرّ الهَرَوِي أَنَّهُ كَانَ حاضرًا لما ماتت.
قَالَ العتيقي: مات في ربيع الآخر. وكان ثقة مستجاب الدعوة، ما رَأَيْت فِي معناه مثله.
أنبأنا ابن علان، قال: أخبرنا الكندي، قال: أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا الخطيب، قال: حدثني عبد الغفار الأرموي، قال: حدثني أبو الحسن بن حميد، قال: سَمِعْتُ أَبَا ذَرّ الهَرَوِي يَقُولُ: كنت عند أبي الفتح القواس، فأخرج جزءاً فيه قرض الفأر، فدعا اللَّه عَلَى الفارة التي قرضته، فسقطت من السقف فارة، لم تزل تضطرب حتى ماتت.
وذكر أبو الفتح أنه كان لا يكتب من لفظ المملي، بل من لفظ الشَّيْخ، فذكر أن رجلا قَالَ لَهُ: رَأَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسَلَّم فِي المنام يَقُولُ لي: من أراد السّماع كأنه يسمعه منّي فلْيَسمعه كسماع أَبِي الفتح القواس.

ج 8 ص 587.





الكتاب : سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس)
https://al-maktaba.org/book/10906
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو مشكول، ومذيل بالحواشي، ومضاف لخدمة التراجم]
-----------------------------------------------------
البَغَوِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي دَاوُدَ، وَمُحَمَّدَ بنَ هَارُوْنَ الحَضْرَمِيَّ، وَابنَ صَاعِدٍ، وَطَبَقَتَهُم، فَأَكثرَ وَجَوَّدَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ، وَأَبُو الحَسَنِ العَتِيْقِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، وَأَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بنُ أَحْمَدَ الهَرَوِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً زَاهِداً صَادقاً، أَوَّلُ سمَاعِهِ فِي سَنَةِ 316 (1) .
سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارَ يَقُوْلُ: مَا أَتيتُ أَبَا الفَتْحِ القَوَّاسَ إِلاَّ وَجدتُهُ يُصَلِّي، سَمِعْتُ البَرْقَانِيَّ وَالأَزْهَرِيَّ ذكرَا القَوَّاسَ، فَقَالاَ: كَانَ مِنَ الأَبدَالِ (2) .
قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ (3) .
وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ يَقُوْلُ: كُنَّا نتبَرَّكُ بِأَبِي الفَتْحِ القَوَّاسِ وَهُوَ صَبِيٌّ.
وَقَالَ تَمَّامُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ وَغَيْرُهُ: سَمِعْنَا القَوَّاسَ يذكرُ أَنَّهُ وَجدَ فِي كُتُبِهِ جُزءاً فِي فضَائِلِ مُعَاوِيَةَ قَدْ قرضتْهُ الفَأرَةُ، فَدَعَا عَلَيْهَا فَسَقَطَتْ فَأرَةٌ مِنَ السَّقْفِ، وَاضطربَتْ حَتَّى مَاتَتْ، وَرُوِيَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ حَضَرَ لَمَّا مَاتَتْ (4) .
قَالَ العَتِيْقِيُّ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخَرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
ج 16 ص 475.


الكتاب: طبقات الحنابلة المؤلف: أبو الحسين ابن أبي يعلى، محمد بن محمد (المتوفى: 526هـ) المحقق: محمد حامد الفقي الناشر: دار المعرفة - بيروت عدد الأجزاء: 2
https://al-maktaba.org/book/9543
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التراجم]
------------------------------------------------------
إنك قصدت القيام لخطي رقاب الناس لا لسماع الحديث فرأيت رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي المنام وهو يقول لي من أراد سماع الحديث كأنه يسمعه مني فليسمعه كسماع أَبِي الفتح القواس.
أَنْبَأَنَا الخطيب عن يوسف القواس قَالَ: قرأت عَلَى مُحَمَّد بْن مخلد قُلْتُ لَهُ حدثكم أَبُو داود سليمان بْن الأشعث السجستاني قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل رضي اللَّهُ عَنْهُ سئل عن المعتم تحت الحنك فَقَالَ: ما نعرف العمامة تحت الحنك ورأيت أَحْمَد يعتم بعمامة بيضاء يجعلها تحت الحنك ورأيت أَحْمَد يعتم عَلَى قلنسوة.
قرأت فِي كتاب ابْن ثابت قَالَ: سمعت علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن السمسار يقول: ما أتيت يوسف القواس قط إلا وجدته يصلي.
قَالَ: وسمعت البرقاني والأزهري وذكرا أبا الفتح القواس فقالا: كَانَ من الأبدال.
وَقَالَ الأزهري: كَانَ أَبُو الفتح مجاب الدعوات.
وَقَالَ الدارقطني: كنا نتبرك بأبي الفتح القواس وهو صبي.
وَقَالَ أَبُو ذر: كنت عند القواس وقد أخرج جزءا من كتبه فوجد فِيهِ قرض الفأرة فدعا اللَّه عَلَى الفأرة الَّتِي قرضته فسقطت من سقف البيت فأرة ولم تزل تضطرب حتى ماتت.
وَقَالَ العتيقي: سنة خمس وثمانين وثلاثمائة فِيهَا توفي الشيخ الصالح أَبُو الفتح القواس يوم الجمعة لسبع بقين من شهر ربيع الآخر وصلى عَلَيْهِ فِي جامع الرصافة وحمل إلى قبر أَحْمَد بْن حنبل وَكَانَ مستجاب الدعوات.
ورأيت بخط أَبِي علي البرداني: سمعت قاسم الحفار يقول: سمعت جدي يقول: لما نزلت فِي قبر القواس حتى ألحده وأخذته عَلَى يدي حتى أنزله اللحد سمعته وهو يضحك ودفن بالقرب من أَحْمَد بْن حنبل
ج 2 ص 144.































معاوية معاوية أمير الفاسقين

.............