أرشيف المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

وثيقة // قال أبو حنيفة لو أَنَّ رجلا عَبْد هذه النعل يتقرب بها إلى الله، لم أر بذلك بأسا






الكتاب: المعرفة والتاريخ المؤلف: يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف (المتوفى: 277هـ) المحقق: أكرم ضياء العمري الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الثانية، 1401 هـ- 1981 م عدد الأجزاء: 3
https://al-maktaba.org/book/12403
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
--------------------------------------------------------
مَا وُضِعَ فِي الْإِسْلَامِ مِنَ الشَّرِّ مَا وَضَعَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَّا فُلَانٌ- قَالَ: لَرَجُلٌ صُلْبٌ-» [1] .
«حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: بَيْنَ أَبِي حَنِيفَةَ وَبَيْنَ الْحَقِّ حِجَابٌ» [2] .
«حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نفيل حدثنا ابو مسهر [3] حدثنا يحي بْنُ حَمْزَةَ [4]- وَسَعِيدٌ [5] يسمع-: أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَبَدَ هَذِهِ النَّعْلَ يَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللَّهِ لَمْ أَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا. فَقَالَ سَعِيدٌ: هَذَا الْكُفْرُ صَرَاحًا» [6] .
«حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ قال: قال لي بشر ابن أَبِي الْأَزْهَرِ النَّيْسَابُورِيُّ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ جِنَازَةً، عَلَيْهَا ثَوْبٌ أَسْوَدُ، وَحَوْلَهَا قِسِّيسُونَ، فَقُلْتُ: جِنَازَةُ مَنْ هَذِهِ؟ فَقَالُوا جِنَازَةُ أَبِي حَنِيفَةَ فَحَدَّثْتُ بِهَا أَبَا يُوسُفَ فَقَالَ: لَا تُحَدِّثْ بِهِ أحدا» [7] .
------------------------------------------------------
[1] الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 396- 397.
[2] الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 407 وانظر ص 746 حاشية (1) .
[3] عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقيّ (تهذيب التهذيب 6/ 98) .
[4] الحضرميّ.
[5] سعيد بن عبد العزيز التنوخي.
[6] الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 372.
[7] الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 423 ولعل نهي أبي يوسف له عن التحديث بها لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التحديث بالرؤيا إذا لم تكن خيرا. وانظر ص 746 حاشية (1) .
ج 2 ص 784





 تاريخ بغداد وذيوله 1- تاريخ بغداد، للخطيب 
البغدادي 2- المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي، للذهبي 3 - ذيل تاريخ بغداد، لابن النجار 4 - المستفاد من تاريخ بغداد، لابن الدمياطي 5- الرّد على أبي بكر الخطيب البغدادي، لابن النجار المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ) الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الطبعة: الأولى، 1417 هـ عدد الأجزاء: 24


[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التراجم]

----------------------------------------------------------

هُوَ الَّذِي كَانَ بالمدينة من قريش أَوْ مُحَمَّد آخر، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم. قَالَ مُؤَمِّل:
قَالَ سُفْيَان: وَأَنَا أقول: من شك في هَذَا فَهُوَ كافر.
7- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه [1] ، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدثني علي بن عثمان بن نفيل، حدّثنا أبو مسهر، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن حمزة- وَسَعِيد يسمع- أَنَّ أَبَا حنيفة قَالَ: لو أَنَّ رجلا عَبْد هذه النعل يتقرب بها إلى الله، لم أر بذلك بأسا. فَقَالَ سَعِيد: هَذَا الكفر صراحا.
8- أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الحَسَن بن مُحَمَّد بن حسنويه الكاتب- بأصبهان- أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عيسى بن مزيد الخشّاب، حدّثنا أحمد بن مهديّ بن محمّد بن رستم، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حَدَّثَنِي عَبْد السَّلام- يعني ابن عَبْد الرَّحْمَن [2] قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بن عيسى بن علي قَالَ: قَالَ لي شريك [3] : كفر أَبُو حنيفة بآيتين من كتاب الله تعالى، قَالَ الله تعالى: وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
[البينة 5] وَقَالَ الله تعالى: لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ
[الفتح 4] وزعم أَبُو حنيفة أَنَّ الإيمان لا يزيد ولا ينقص، وزعم أَنَّ الصَّلاة ليست من دين الله.
9- أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السراج- بنيسابور- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطّرائفيّ، حدّثنا عثمان بن سعيد الدّارميّ، حَدَّثَنَا محبوب بن موسى الأنطاكي [4] قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاق الفزاري [5] يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة يَقُولُ: إيمان أَبِي بَكْر الصديق، وإيمان إبليس واحد، قَالَ إبليس يا رب، وَقَالَ أَبُو بَكْر الصديق يا رب. قَالَ أَبُو إِسْحَاق: ومن كَانَ من المرجئة ثُمَّ لم يقل هَذَا. انكسر عليه قوله.
ج 13 ص 369











الكتاب: نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة المؤلف: أَبِو عَبد الرَّحمَن مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ (اسم رجل) الهَمْدَاني الوادعِيُّ (المتوفى: 1422هـ) الناشر: دار الحرمين، القاهرة - مصر عدد الأجزاء: 1
https://al-maktaba.org/book/34191
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
-------------------------------------------------------
* قال الفسوي رحمه الله في «المعرفة والتاريخ» (ج2ص780):
حدثنا محمد بن أبي عمر قال: قال سفيان: قال رقبة للقاسم بن معن: أين تذهب؟ قال: إلى أبي حنيفة، قال: يمكنك من رأي ما مضغت وترجع في أهلك بغير فقه.
* قال الخطيب (ج13ص446):
أخبرنا ابن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد أخبرنا حنبل بن إسحاق حدثنا الحميدي قال سمعت سفيان يقول: كنا جلوساً.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي قال: قال سفيان: كنت جالساً عند رقبة بن مصقلة فرأى جماعة منجفلين فقال: من أين؟ قالوا: من عند أبي حنيفة، فقال رقبة: يمكنهم من رأي ما مضغوا وينقلبون إلى أهليهم بغير ثقة. اهـ.
أبو نعيم الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق.
ومحمد بن أحمد بن الحسن هو أبو علي بن الصواف مترجم لهما وكذا غيرهما.
*****
31 - (سعيد بن عبد العزيز التنوخي) (1)
32 - (ويحيى بن حمزة الحضرمي) (2)
* قال الفسوي رحمه الله في «المعرفة والتاريخ» (ج2ص784):
حدثنا علي بن عثمان بن نفيل قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا يحيى بن
ج 1 ص 334
حمزة وسعيد يسمع أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذه النعل يتقرب بها إلى لم أر بذلك بأساً.
فقال سعيد: هذا الكفر صراحاً.
33 - (سعيد بن مسلم بن بانك المدني أبو مصعب) (1)
* قال الإمام يعقوب بن سفيان في «المعرفة والتاريخ» (ج2ص782):
حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثني محمد بن معاذ قال سمعت سعيد بن مسلم قال قلت لأبي يوسف: أكان أبو حنيفة جهمياً؟ قال: نعم، قلت: أكان مرجئاً. قال: نعم، قلت: ولقد قلت له: أرأيت امرأة تزوجت سندياً فولدت له أولاداً مغلفي الرءوس ثم تزوجت بعده تركياً فولدت له أولاداً صغار الأعين عراض الوجوه؟ قال: هم للزوج الأول، قال: فقلت له: فعلام كنت تجالسونه؟ قال: على مدارسة العلم.
34 - (سفيان بن سعيد الثوري) (2)
* قال الخطيب (ج13ص453):
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن علي الوراق حدثنا مسدد قال سمعت أبا عاصم يقول: ذكر عند سفيان موت أبي حنيفة فما سمعته يقول: رحمه الله ولا شيئاً، قال: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه. اهـ.
ص 335







..................