أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

وثيقة // عمر يصف أبا هريرة بأنه عدو لله وللإسلام وخائن وسارق لمال الله!


عمر يصف أبا هريرة بأنه عدو لله وللإسلام وخائن وسارق لمال الله!




المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 - 1990تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص- (ج 2 / ص 378)ح 3327 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال لي عمر : يا عدو الله و عدو الإسلام خنت مال الله قال : قلت لست عدو الله و لا عدو الإسلام و لكني عدو من عاداهما و لم أخن مال الله و لكنها أثمان إبلي و سهام اجتمعت قال فأعادها علي و أعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال : فقمت في صلاة الغداة فقلت : اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال : و لم و قد سأل يوسف العمل و كان خيرا منك ؟ فقلت : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و أنا ابن أميمة و أنا أخاف ثلاثا و اثنتين قال : أو لا تقول خمسا ؟ قلت : لا قال : فما هن ؟ قلت : أخاف أن أقول بغير علم و أن أفتي علم و أن يضرب ظهري و أن يشتم عرضي و أن يؤخذ مالي بالضرب هذا حديث صحيح بإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ) 


الكتاب : المستدرك بتعليق الذهبي

المؤلف : الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد

المحقق : تعليق الإمام الذهبي شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز(673؟ - 748؟هـ، 1275؟ - 1347؟م).
عدد الأجزاء :7 مصدر الكتاب : المكتبة الشاملة
[ الكتاب مرقم آليا ] ح 3327 ج 3 ص 191.




صحيح البخاري = الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9(8 / 15) كِتَابُ الأَدَبِ ـ بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ ح 6045 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، عَنِ الحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ، أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لاَ يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بِالفُسُوقِ، وَلاَ يَرْمِيهِ بِالكُفْرِ، إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ ).

[تعليق مصطفى البغا]

5698 (5/2247) -[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم رقم 61

(يرمي) ينسب ويتهم. (بالفسوق) المعصية والخروج عن طاعة الله تعالى
(ارتدت عليه) رجعت عليه فكان هو فاسقا أو كافرا. (صاحبه) المرمي والمتهم. (كذلك) كما رماه واتهمه. قال في الفتح تقدم صدره في مناقب قريش بالإسناد المذكور هنا فهو حديث واحد فرقه البخاري حديثين]
[ر 3317]



الأسئلة التي تلح علينا بأن نطرحها هي :



1ـ هل أصاب عمر في قوله عن أبي هريرة (يا عدو الله و عدو الإسلام خنت مال الله) (عدوا لله وللإسلام أو قال عدوا لله ولكتابه سرقت مال الله )؟ أم أن عمر كان ظالما له لما اتهمه بهذه الأمور الخطيرة .



2ـ لماذا غرمه اثني عشر ألفا ( فغرمني اثني عشر ألفا )؟ وهل هذا الذي تحقق من سرقته أم التغريم لشيء آخر ؟



3ـ لماذا أحب أبا هريرة الإمارة ( ونزعتني وقد أحببتها ) مع أنه يخاف على نفسه ( أخاف من أن أقول بغير علم و أن أفتي علم و أن يضرب ظهري و أن يشتم عرضي و أن يؤخذ مالي بالضرب ) والحال أنها في رواية مسلم ( وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْىٌ وَنَدَامَةٌ إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِى عَلَيْهِ فِيهَا).


4ـ أين عمر عن قاعدة عدالة الصحابة التي أوجع بها السلفية رؤوسنا ليلا نهار فمن هو عدو لله وللإسلام وسارق للأموال أو يمكن أن يقع في ذلك فكيف يكون عادلا لا يكذب ؟!

لماذا يخاف أبو هريرة على نفسه ( أن يضرب ظهري و أن يشتم عرضي و أن يؤخذ مالي بالضرب) ؟ ومن سيفعل به هذا ؟


ـــــــــ الهامش ــــــ
1ـ الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1990 م عدد الأجزاء: 8 (4/ 250) (قال أخبرنا عمرو بن الهيثم عن بن أبي ذئب عن عثمان بن عبيد الله قال رأيت أبا هريرة يصفر لحيته ونحن في الكتاب قال أخبرنا الفضل بن دكين عن قرة بن خالد قال قلت لمحمد بن سيرين كان أبو هريرة يخضب قال نعم خضابي هذا وهو يومئذ بحناء قال أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال كنت عاملا بالبحرين فقدمت على عمر بن الخطاب فقال عدوا لله وللإسلام أو قال عدوا لله ولكتابه سرقت مال الله قلت لا ولكني عدو من عاداهما خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت فأخذ مني اثني عشر ألفا قال ثم أرسل الى بعد أن ألا تعمل قلت لا قال لم أليس قد عمل يوسف قلت يوسف نبي بن نبي فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين قال أفلا تقول خمسا قلت لا .أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري وأخاف ان أقول بغير حلم وأقضي بغير علم قال أخبرنا هوذة بن خليفة وعبد الوهاب بن عطاء ويحيى بن خليف بن عقبة وبكار بن محمد قالوا حدثنا بن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال لي عمر يا عدو الله وعدو كتابه أسرقت مال الله قال فقلت ما أنا بعدو الله ولا عدو كتابه ولكني عدو من عاداهما ولا سرقت مال الله قال فمن أين اجتمعت لك عشرة آلاف قال قلت يا أمير المؤمنين خيلي تناسلت وسهامي تلاحقت وعطائي تلاحق قال فأمر بها أمير المؤمنين فقبضت قال فكان أبو هريرة يقول اللهم اغفر لأمير المؤمنين قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قال لأبي هريرة كيف وجدت الإمارة يا أبا هريرة قال بعثتني وأنا كاره ونزعتني وقد أحببتها وأتاه بأربعمائة ألف من البحرين فقال أظلمت أحدا قال لا قال أخذت شيئا بغير حقه قال لا قال فما جئت به لنفسك قال عشرين ألفا قال من أين أصبتها قال كنت أتجر قال انظر رأس مالك ورزقك فخذه واجعل الأخر في بيت المال)و كيف وجدت الإمارة يا أبا هريرة قال بعثتني وأنا كاره ونزعتنيوقد أحببتها وأتاه بأربعمائة ألف من البحرين فقال أظلمت أحدا قال لا قال أخذت شيئا بغير حقه قال لا قال فما جئت به لنفسك قال عشرين ألفا قال من أين أصبتها قال كنت أتجر قال انظر رأس مالك ورزقك فخذه واجعل الأخر في بيت المال)







شرح السير الكبير المؤلف: محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي (المتوفى: 483هـ) الناشر: الشركة الشرقية للإعلانات الطبعة: بدون طبعة تاريخ النشر: 1971م عدد الأجزاء: 5 (ج 1 ص: 1239)ح 2324

معجم البلدان المؤلف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله الناشر : دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء : 5 - (ج 1 / ص 348)

 تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : نجم الدين إبراهيم بن علي الحنفي الطَّرَسوسي المحقق : عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي الناشر : الطبعة : 2 عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع الوراقhttp://www.alwarraq.com[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ] - (ج 1 / ص 45).