أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

وثيقة // لا يسلم عمر قبل أن يسلم حمار الخطاب !! والسند صحيح !







لا يسلم عمر قبل أن يسلم حمار الخطاب !!

والسند صحيح !



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ) المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة عام النشر: 1414 هـ، 1994 م عدد الأجزاء: 10 - (ج 6 / ص 23)ح 9840 - عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أمه ليلى قالت : كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة فأتى عمر بن الخطاب [ص23] وأنا على بعيري وأنا أريد أن أتوجه فقال : أين يا أم عبد الله . فقلت : آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله لا نؤذى [ في عبادة الله ] فقال : صحبكم الله . ثم ذهب فجاء زوجي عامر بن ربيعة فأخبرته بما رأيت من رقة عمر فقال : ترجين أن يسلم [ فقلت : نعم . فقال : ] والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب رواه الطبراني وقد صرح ابن إسحاق بالسماع فهو صحيح) [ص24]
ص 23

ص24





صحيح السيرة النبوية المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتبة الإسلامية - عمان – الأردن الطبعة : الأولى عدد الأجزاء : 1 (1/190) ( قال ابن إسحاق : وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة حدثني عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة [ عن أبيه ] عن أمه أم عبد الله بنت أبي حثمة قالت : والله إنا لنترحل إلى أرض الحبشة وقد ذهب عامر في بعض حاجتنا إذ أقبل عمر فوقف وهو على شركه فقالت : وكنا نلقى منه أذى لنا وشدة علينا قالت : فقال : إنه للانطلاق يا أم عبد الله ؟ قلت : نعم والله لنخرجن في أرض من أرض الله - إذ آذيتمونا وقهرتمونا - حتى يجعل الله لنا مخرجا قالت : فقال : صحبكم الله . ورأيت له رقة لم أكن أراها ثم انصرف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا [ص 189] قالت : فجاء عامر بحاجتنا تلك فقلت له : يا أبا عبد الله لو رأيت عمر آنفا ورقته وحزنه علينا قال : أطمعت في إسلامه ؟ قالت : قلت : نعم قال : لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب قالت : يأسا منه لما كان يرى من غلظته وقسوته على الإسلام قلت : هذا يرد قول من زعم أنه كان تمام الأربعين من المسلمين فإن المهاجرين إلى الحبشة كانوا فوق الثمانين اللهم إلا أن يقال : إنه كان تمام الأربعين بعد خروج المهاجرين قلت : وقد استقصيت كيفية إسلام عمر رضي الله عنه وما ورد في ذلك من الأحاديث والآثار مطولا في أول ( سيرته ) التي أفردتها على حدة ولله الحمد والمنة ).[190]

ص189


ص190










الكتاب: فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة: الأولى، 1403 - 1983 عدد الأجزاء: 2 
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج] 
_____________________________
371 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَمَّنْ لَا يُتَّهَمُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَتْ: وَاللَّهِ، إِنَّهُ لَنَرْتَحِلُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامِرٌ فِي بَعْضِ حَاجَتِنَا، إِذْ أَقْبَلَ عُمَرُ حَتَّى وَقَفَ عَلَيَّ وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ، قَالَتْ: وَكُنَّا نَلْقَى مِنْهُ الْبَلَاءَ أَذًى لَنَا وَشَرًّا عَلَيْنَا، فَقَالَتْ: فَقَالَ: إِنَّهُ لَانْطِلَاقٌ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: قُلْتُ: نَعَمْ، وَاللَّهِ لَنَخْرُجَنَّ فِي أَرْضِ اللَّهِ، آذَيْتُمُونَا وَقَهَرْتُمُونَا، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَنَا مَخْرَجًا، قَالَتْ: فَقَالَ: صَحِبَكُمُ اللَّهُ، وَرَأَيْتُ لَهُ رِقَّةً لَمْ أَكُنْ أَرَاهَا، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ أَحْزَنَهُ فِيمَا أَرَى خُرُوجُنَا، قَالَتْ: فَجَاءَ عَامِرٌ مِنْ حَاجَتِنَا تِلْكَ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَوْ رَأَيْتَ عُمَرَ آنِفًا وَرِقَّتَهُ وَحُزْنَهُ عَلَيْنَا، قَالَ: أَطَمِعْتِ فِي إِسْلَامِهِ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: §لَا يُسْلِمُ الَّذِي رَأَيْتِ حَتَّى يُسْلِمَ حِمَارُ الْخَطَّابِ، قَالَتْ: يَأْسًا لِمَا كَانَ يَرَى مِنْ غِلْظَتِهِ وَقَسْوَتِهِ عَنِ الْإِسْلَامِ. 
ج 1 ص 279
______________
قال المحقق : سنده حسن


الكتاب: دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى - 1405 هـ عدد الأجزاء: 7
 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] 
______________________
الْحَبَشَةِ جَاءَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَنَا عَلَى بَعِيرٍ نُرِيدُ أَنْ نَتَوَجَّهَ، فَقَالَ: أَيْنَ يَا أُمَّ عَبْدِ اللهِ؟ فَقُلْتُ لَهُ: آذَيْتُمُونَا فِي دِينِنَا، فَنَذْهَبُ فِي أَرْضِ اللهِ حَيْثُ لَا نُؤْذَى فِي عِبَادَةِ اللهِ فَقَالَ: صَحِبَكُمُ اللهُ، ثُمَّ ذَهَبَ، فَجَاءَ زَوْجِي عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ مِنَ رِقَّةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: تَرْجِينَ يُسْلِمُ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فو الله لَا يُسْلِمُ حَتَّى يُسْلِمَ حِمَارُ الْخَطَّابِ- وَهَذَا مِنْ شِدَّتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ [ (25) ]-. 
ج 2 ص 222.








************************************